أخبار وتقارير

أطلقت السلطات السعودية سراح الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني السابق بعد أكثر من 3 أسابيع من اعتقاله،

أطلقت السلطات السعودية سراح الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني السابق بعد أكثر من 3 أسابيع من اعتقاله، حسبما قال مسؤولون سعوديون.
كشف مسؤول سعودي أنه جرى الإفراج عن الأمير متعب بعد التوصل إلى "اتفاق تسوية مقبول" مع السلطات "يقضي بدفع أكثر من مليار دولار".
كان ينظر للأمير متعب، 65 عاما، على أنه وريث محتمل للعرش. فقد كان الأقرب إلى قلب والده الراحل الملك عبد الله، وكان آخر فرد من فرع عبد الله في الأسرة المالكة يحتل منصبا رفيعا في الحكومة السعودية.
قال المسؤول، الذي يشارك في حملة المملكة ضد الفساد، إن الأمير متعب أقر بالفساد في اتفاق التسوية مع الحكومة.
أوضح أنه "لم يُكشف عن قيمة التسوية، لكن يُعتقد أنها تعادل أكثر من مليار دولار أمريكي."
أضاف المسؤول، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، أن ثلاثة أشخاص آخرين متهمين في قضايا فساد أنهوا أيضا اتفاقات تسوية مع السلطات من بينهم محمد الطبيشي الرئيس السابق للمراسم الملكية في الديوان الملكي السعودي.
تقول مصادر مطلعة إن السلطات السعودية تبرم اتفاقات مع بعض المحتجزين وتطلب منهم تسليم أصول وأموال مقابل حريتهم.
وكشف المسؤول أيضا أن النائب العام السعودي قرر إطلاق سراح عدد من الأفراد وملاحقة خمسة على الأقل قضائيا، ولم يُفصح عن هوياتهم.
كانت السلطات احتجزت عشرات الأشخاص، من بينهم أمراء ووزراء حاليون وسابقون ورجال أعمال، في الرابع من نوفمبرالحالي بعد أن أعلن الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، تشكيل لجنة لمكافحة الفساد برئاسة نجله ولي العهد الأمير محمد.
شملت قائمة الموقوفين 11 أميرا، من بينهم المليادير الوليد بن طلال، وأربعة وزراء حاليين وعشرات من الوزراء السابقين.
جمّدت السلطات السعودية أرصدة الموقوفين "في قضايا الفساد"، وقالت وزارة الإعلام حينها إن "كل الأصول والممتلكات التي تشملها تحقيقات الفساد ستسجل باسم الدولة".
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى