أطلق شباب مقدسيون بالتعاون مع الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، والهيئات الوطنية والشعبية، حملة تبرع وتضامن مع الشعب
أطلق شباب مقدسيون بالتعاون مع الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، والهيئات الوطنية والشعبية، حملة تبرع وتضامن مع الشعب المصرى لنصرة ثورة 30 يونيو.
وقال أمين عام الهيئة حنا عيسى، على هامش مشاركته فى مؤتمر شعبى عقد اليوم الأربعاء بمدينة القدس المحتلة، إن "هذه الحملة التى تأتى للتضامن مع الشعب العربى المصرى الشقيق أطلقها شباب من مدينة القدس الشريف بدعم من المؤسسات الشعبية والأهلية وخاصة فى بداية شهر رمضان الكريم".
وأضاف "أننا نسعى من خلال هذه الحملة لمساندة المصريين فى الحفاظ على أمن وطنهم واستقراره وتطوره وتعزيز الأمن القومى المصرى لأن مصر هى المحور الأساسى للعالمين العربى والإسلامى، بالإضافة إلى موقعها الإستراتيجي الذى يحدد سياسات منطقة الشرق الأوسط والحفاظ على الأمن القومى العربى".
وتابع عيسى أن "هذه الحملة تتضمن تبرعات مادية، حتى ولو كانت قليلة وفى ظل سياسات الاحتلال الإسرائيلى القمعية والتى تستهدف المقدسات وتسعى إلى تهويد القدس"، مؤكدا أن الشعب الفلسطينى لم ولن ينسى أشقاءه فى مصر الذين وقفوا بجانبه فى كل الظروف العصيبة التى مروا بها، قائلا إننا "لم ننسى أبدا تضحيات الجيش المصرى العظيم والشعب المصرى فيما يتعلق بنصرة واحتضان القضية الفلسطينية منذ وقت النكبة وحتى الوقت الراهن".
وأبرز عيسى أن أهمية هذه الحملة التضامنية يكمن فى أن فكرتها جاءت بمبادرة من شباب الجيل الناشئ مدينة القدس تتراوح أعمارهم بين 18 إلى أوائل العشرينات من العمر لمساندة ثورة الشعب المصرى وشبابه الذى فجر طوفان هذه الثورة العظيمة، لافتا إلى أن تبرعات هذه الحملة بدعم من رجال أعمال فلسطينيين ستوجه لصالح حساب دعم مصر ورقمه (306306).
وتقدم عيسى بالتحية للجيش المصرى العظيم بقياده الفريق أول عبد الفتاح السيسى والرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور الذى هو خيار المظاهرات السلمية للشعب المصرى بنسيجه الوطنى الإسلامى المسيحى الذى كان على قلب رجل واحد فى ميادين مصر.
واستنكر الدعوات التى وصفت ثورة 30 يونيو بأنها "انقلاب عسكرى لأن الشعب المصرى يحق له تقرير مصيره وندعمه فى قراره، مؤكدا أن مصر على مدار تاريخها العظيم لا تعرف الانقلابات".
وتقدم عيسى بالتحية للأزهر الشريف وشيخه فضيلة الإمام الشيخ أحمد الطيب وعلماء الأزهر، وكذلك بابا الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثانى، منوها بأن الأزهر لم يتوقف لحظة واحدة عن دعم القدس معنويا وماديا وعلميا نصرة لفلسطين وقضيها العادلة.
وكان عيسى قد بدأ المؤتمر الصحفى لإطلاق هذه الحملة بقوله تعالى من سورة يوسف"ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، مشددا على أن مصر لا تعرف إلا الأمن والأمان.