أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن الصين لم تصدر أي منتجات نفطية لكوريا الشمالية في نوفمبر ، في خطوة تبدو أكثر تشددا من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على بيونجيانج الشهر الجاري سعيا لتقييد شحنات النفط للدولة المعزولة.
تصاعدت التوترات هذا العام بسبب البرامج النووية والصاروخية التي تواصل كوريا الشمالية تطويرها في تحد لقرارات الأمم المتحدة. وفرض مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي قيودا جديدة على التجارة مع كوريا الشمالية بما في ذلك تقييد شحنات منتجات النفط الي 500 ألف برميل سنويا فقط.
كما لم تستورد بكين أي كميات من الحديد الخام أو الفحم أو الرصاص من كوريا الشمالية في نوفمبر وهو ثاني شهر كامل منذ بدء تطبيق أحدث عقوبات تجارية تفرضها الأمم المتحدة على البلد.
أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك يوم الثلاثاء أن الصين، المصدر الرئيسي لإمدادات كوريا الشمالية من الوقود، لم تصدر أي كميات من البنزين أو وقود الطائرات أو وقود الديزل أو زيت الوقود لجارتها المعزولة في الشهر الماضي.
تباطأت التجارة بين كوريا الشمالية والصين لاسيما بعدما حظرت الصين مشتريات الفحم في فبراير . وفي نوفمبر بلغ إجمالي حجم التجارة بين البلدين 388 مليون دولار وهو أحد أقل المستويات الشهرية خلال العام الجاري.