اخبار-وتقارير

أظهر استطلاع للرأى أجرته محطة “سي.بي.إس” وصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكيتان أن شعبية الرئيس الأمريكى باراك أوباما تراجعت بشدة وباتت

 أظهر استطلاع للرأى أجرته محطة "سي.بي.إس" وصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكيتان أن شعبية الرئيس الأمريكى باراك أوباما تراجعت بشدة وباتت قريبة من شعبية سلفه الرئيس جورج بوش (الابن) فى عام 2006 عندما اكتسح الديمقراطيون مقاعد الكونجرس فى الانتخابات النصفية. وأفاد الاستطلاع – الذى نشرت نتائجه اليوم /الأربعاء/ حسبما ذكر الموقع الإلكترونى للصحيفة – بأن فرص الحزب الجمهوري، الذى لا يحظى بشعبية كبيرة فى الفوز بالانتخابات النصفية تزداد بشدة، وأنه يتأهب لاستغلال الفرصة، بينما تجلى الشعور العام بالإحباط من السياسات الأمريكية فى أدنى مستوياته بسبب تعامل الرئيس أوباما مع ملفى السياسة الخارجية والإرهاب. وكشف الاستطلاع أن سؤال الاقتراع، الذى يوجه للناخبين لقياس الشعور القومى حيال انتخابات مجلس النواب، أظهر تحولا ملحوظا فى تصويت الناخبين لصالح الحزب الجمهورى وعزوفا واضحا عن الحزب الديمقراطي، فيما وصل استياء الناخبين من ممثليهم الديمقراطيين نسبا مرتفعة للغاية، حيث أبدى نحو الثلثين منهم استعدادهم لسحب تأييدهم لهم وإقالتهم من مناصبهم. وعزز مرشحو الحزب الجمهوري، وفقا للاستطلاع، حقيقة أن الناخبين أصبحوا يفضلون حزبهم أكثر من الحزب الديمقراطى خاصة عند التعامل مع عدد من القضايا يعتبرونها الأهم فى السياسات الأمريكية برمتها، حيث جاء الاقتصاد على رأس هذه القائمة ويليه ملفات الرعاية الصحية والإرهاب وقضايا الهجرة. وأوضح الاستطلاع أن الحزب الجمهورى تفوق على الديمقراطى فى التعامل مع قضايا الاقتصاد والإرهاب والسياسة الخارجية، بينما انقسم الناخبون بالتساوى بين الطرفين حول قضية الهجرة، فيما لا يزال الحزب الديمقراطى يحتفظ بمميزات تتكون من خمسة نقاط بالنسبة لمجال الرعاية الصحية، بينما احجم العديد من المرشحين الجمهوريين عن جعل قانون الرعاية الصحية الذى وقع عليه الرئيس قضية انتخابية. وعلى الرغم من تفوق الحزب الجمهورى بشكل عام، إلا أن الاستطلاع أكد أن غالبية الأمريكيين يعتبرون أن الجمهوريين لايزالون أكثر سلبية من الديمقراطيين، غير أن نحو 9 من بين كل 10 ناخبين يرون أن الوقت قد حان لإعطاء الفرصة لإناس جدد. وكشف أن معدل شعبية أوباما خاصة فيما يخص تعامله مع ملف السياسة الخارجية وقف عند 34% فقط، وهو معدل منخفض للغاية لكنه لم يصل بعد إلى نسبة سلفه الرئيس بوش، وهى 25%، بينما وقف معدل تعامله مع قضية الإرهاب عند 41% وهى نسبه تقل عن تلك التى حظى بها بوش عام 2006. 


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى