أخبار وتقارير
أظهر تقرير حكومي جديد أن الصين وسعت ”بدرجة كبيرة“ جزرها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه وشملت الإنشاءات هناك هذا

أظهر تقرير حكومي جديد أن الصين وسعت ”بدرجة كبيرة“ جزرها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه وشملت الإنشاءات هناك هذا العام منشآت رادار غطت نحو 290 ألف متر مربع.
البيانات مشابهة بدرجة كبيرة لبيانات أوردها مركز دراسات أمريكي في وقت سابق هذا الشهر. وأجرت الصين عمليات ردم مكثفة لتوسعة بعض الجزر والأرصفة البحرية التي تسيطر عليها في بحر الصين الجنوبي بما في ذلك بناء مطارات مما أثار قلق جيرانها وواشنطن.
تقول بكين إن هذا العمل يساعد في تقديم خدمات دولية مثل عمليات البحث والإنقاذ لكنها تعترف أن لها غرضا عسكريا كذلك. وتقول إن بإمكانها القيام بما تشاء على أراضيها.
يقول التقرير، الذي نشره موقع تديره هيئة المعلومات والبيانات البحرية الوطنية والطبعة الخارجية لصحيفة الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم، إن الصين عززت وجودها العسكري هناك ”بدرجة كبيرة“ ووسعت المنطقة التي تغطيها الجزر.
باستثناء ما وصفته بأنه ”رادار كبير“ – فمن غير الواضح إن كان التقرير يشير إلى أكثر من رادار- شملت مشروعات الإنشاءات هذا العام منشآت للتخزين تحت الأرض ومباني إدارية.
أضاف التقرير إن الدوريات العسكرية زادت كذلك ولم يورد مزيدا من التفاصيل. وصدر التقرير يوم الجمعة لكنه نشر في صحيفة جلوبال تايمز الحكومية يوم الاثنين.
قال مركز دراسات أمريكي هذا الشهر إن الصين واصلت تركيب رادارات ذات ترددات عالية ومنشآت أخرى يمكن استخدامها لأغراض عسكرية على الجزر الصناعية التي أقامتها في بحر الصين الجنوبي في الوقت الذي انصرف فيه الاهتمام في آسيا إلى الأزمة النووية مع كوريا الشمالية.