أظهر مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مؤسسة “نيلسن” للأبحاث، استمرار مؤشر ثقة المستهلك علي مستوى العالم على 94 نقطة في
أظهر مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مؤسسة "نيلسن" للأبحاث، استمرار مؤشر ثقة المستهلك علي مستوى العالم على 94 نقطة في الربع الثالث من 2013 مقارنة بـ83 نقطة خلال الربع الثاني من عام 2013.
وتناول المؤشر أكبر المخاوف التى تشغل المستهلكين خلال الـ6 أشهر القادمة، وتباينت نتائج المؤشر وفقاَ للوضع الإقتصادى والسياسي لكل بلد، حيث أكدت العينة الممثلة لمصر أن أكبر مخاوف المصريين خلال الـ6 أشهر القادم، تمثلت في الخوف من الإرهاب بنسبة (47%) مسجلة ارتفاع بأربعين نقطة مئوية عن الربع السابق وبذلك تعتبر مصر البلد الأكثر قلقًا من الارهاب حول العالم.
أما الإقتصاد فشغل 33% من العينة يليه الخوف علي استقرار مصر السياسي بنسبة (31%) ثم محاولة تأمين وظيفة مناسبة.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك اتجاهًا لارتفاع الانفاق في مجالات كثيرة، حيث سجل الانفاق لشراء ملابس جديدة ارتفاع عن الربع الثانى من نفس العام يقدر بنقطتان مئويتان ليصل إلى 35% مما وضع مصر في المرتبة السابعة عالمياً للانفاق في هذا الشأن.
أما الانفاق علي الترفية خارج المنزل فقد سجل 30% بارتفاع يقدر بأربع نقاط عن الربع السابق وارتفع 11 نقطة مئوية مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي.
وارتفع الانفاق على الإجازات والعطلات خمس نقاط مئوية مقارنة بالربع الماضي ليسجل 21% يليه الإنفاق على تحديث الأجهزة التكنولوجية بنسبة (17%) ليصل إلى المركز الثالث من حيث عدد إجابات العينة تلتها قضاء العطلات ثم شراء أدوات تكنولوجية حديثة وارتفعت الرغبة في شراء أدوات التكنولوجية الحديثة بثلاث نقاط عن الربع الثانى من 2013.
وأكد المصريين أن الرغبة في الإدخار نالت أكبر نسبة من إجابات العينة وبالرغم من تصدر الرغبة في الإدخار نوايا الإنقاق إلا إنها سجلت إنخفاض يقدر بنقطة واحدة عن الربع الثانى من 2013.
وأظهرت الدراسة أن 85% من المصريين يعتقدون أن مصر تعيش الآن حالة ركود اقتصادي فيما أكد 39% أن مصر قادرة علي تخطى حالة الركود الإقتصادى خلال العام القادم.
أوضحت أن هناك ارتفاعًا في الاتجاه العالمي للادخار ولكن في مصر لم يكن هذا الاتجاه كبيراً فشهدت نسبة الذين يقومون بادخارالمبالغ المتبقية من دخولهم انخفاض نقطة واحدة مئوية عن الربع السابق وسجلت 40% بينما 59% من المصريين بتغيير عادات الانفاق الخاص بهم للحد من النفقات المنزلية مسجلا انخفاض نقطتين مئويتين مقارنة بالربع الثاني من 2013.
وعلق تامر العربي مدير عام نيلسن مصر:" لقد أثرت التغييرات في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية علي إنفاق المصريين، فبعد ثورة يناير 2011، وتباطأ الإنفاق بسبب عدم وضوح الرؤية لما قد يحدث.
وقال إنه على الرغم من ندرة فرص العمل وانخفاض الدخول، فإن طبيعة المصريين تجعلهم متفائلون بأن النظام الجديد سوف يجلب لهم العدالة الاجتماعية والحرية وقد ترجمت الإتجاهات في شكل تحسن نتائج ثقة المستهلك خلال الربع الثالث".
وأوضح العربي أن هذه النتائج تتماشى مع ارتفاع الثقة في الاقتصاد بين المصريين فليس من الغريب أن نرى أن المستهلكين المصريين يستخدمون جزءاً كبيرا من إنفاقهم علي الترفية والعطلات، فنجدهم يحتلون المرتبة السابعة بين الـ60 دولة التي شملتها الدراسة الذين ينفقون على الترفيه خارج المنزل".
وقال العربي "إنه بقدر ما يدرك المصريين أنهم في حالة ركود، فإنهم لديهم اعتقاد متزايد بأن موقف مصر الاقتصادي سيتحسن خلال الـ12 شهر القادمين".
وكما ارتفع مؤشر ثقة المستهلكين في الإمارات بواقع أربع نقاط ليسجل 111 نقطة ويصل بذلك لترتيب الخامس بين اكثر دول العالم تفاؤلا.
وشهدت السعودية انخفاض ثلاث نقاط في مؤشر الثقة في الاقتصاد.