أعربت الجمعية الوطنية للتغيير، عن استنكارها من تصاعد وتيرة التطاول والتشويه والتهجمات المأجورة في الآونة الأخيرة، من عناصر لصيقة بنظام

أعربت الجمعية الوطنية للتغيير، عن استنكارها من تصاعد وتيرة التطاول والتشويه والتهجمات المأجورة في الآونة الأخيرة، من عناصر لصيقة بنظام "مبارك" الفاسد، ومن وصفتهم بمخبرين تابعين لأمن دولته المنحل، على ثورة 25 يناير وعلى رموزها والحركات الوطنية والقوى الثورية التى لعبت دورا بارزا فى الحراك الشعبي والجماهيري الذى مهد لها، وفى مقدمتها الجمعية وحركة كفاية.
وتبرأت الجمعية -فى بيان لها مساء اليوم- من مواقف د. محمد البرادعي، نافية علاقتها به، مضيفة" هناك محاولات خبيثة ومتواصلة للربط بين الجمعية وبين اسم ومواقف الدكتور "محمد البرادعى"، وهى مغالطة يجب تصحيحها إذ أن الجمعية لم ترتبط على أي مستوى فعلي بالدكتور "البرادعي" إلا بحضوره لحظة إعلان قيامها من قبل بعض الشخصيات العامة، ولكنه لم يحضر أي اجتماع من اجتماعاتها، أو يشارك في أي من أنشطتها بأي صورة من الصور"، على حد قول البيان.
أضاف البيان " كما أن الربط الخبيث والمُغرض بين الجمعية الوطنية للتغيير وحركة "6 إبريل هو عار أيضا عن الحقيقة، إذ أن تلك الحركة نشأت فى أبريل عام 2008، فيما تكونت الجمعية، وبشكل مستقل تماما، فى نوفمبر 2010، وفضلا عن ذلك كله فإن "الجمعية" باعتبارها شكلا من أشكال "الحركات الاجتماعية المفتوحة" لا تتحمل مغبة سلوك هذا الطرف أو ذاك، وإنما تتحمل نتائج مواقفها الرسمية وحسب، وفى مواجهة أي خروج عن المصلحة العامة، فإن هناك طريقا واحدا لإظهار الحقيقة هو تقديم الأدلة للنيابة العامة لكي يأخذ القانون مجراه".
وأكدت الجمعية أن حق التحدث باسمها والتعبير عن مواقفها قاصر فقط على المنسق العام للجمعية المهندس أحمد بهاء شعبان، والمتحدث الرسمي باسمها الاستاذ أحمد طه النقر.
وأشارت إلى أن دورها فى التهيئة لثورة 25 يناير، وفى مواجهة انتهاكات "المجلس العسكرى" السابق، وفى النضال ضد حكم الإخوان الفاشي، ومن أجل تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، معروف ومعترف به، مؤكدة حرصها منذ البداية على أن تنأى بنفسها عن أي شبهة ، وتمويل أنشطتها تمويلا ذاتيا كاملا من تبرعات أعضائها، و أنها مارست دورها بنقاء ونزاهة ووطنية اعترفت بها النيابة العامة، فى تحقيقات ثورة 25 يناير، حيث أقرت بأن حركة "كفايه" و"الجمعية الوطنية للتغيير"، قد قامتا بدور وطني مرموق، ولا زالت مستمرة فى آداء هذا الدور في خدمة قضايا الشعب والثورة..
وأكدت الجمعية تصديها بكل السبل المشروعة والقانونية لحملات التشويه المتعمدة لدورها الوطني، عبر خطوات محددة ستعلن عنها فى مؤتمر صحفى تعقده فى الثانية عشرة ظهرا، يوم الأحد المقبل، كما ستعلن خلاله موقفها من انتخابات الرئاسة والمرشحين فيها .



