اخبار-وتقارير
أعربت فتاة بريطانية تنتمي لتنظيم “داعش” في سوريا عن أملها في أن يأتي اليوم الذي تقطع فيه رقبة رئيس
أعربت فتاة بريطانية تنتمي لتنظيم "داعش" في سوريا عن أملها في أن يأتي اليوم الذي تقطع فيه رقبة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وذلك بعد قراره المشاركة في الحرب ضد المسلمين، على حد قولها ومنعه عودة الجهاديين إلى بريطانيا، غير مكترثة بتجريدها من الجنسية البريطانية، حسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الفتاة "الداعشية" التي لم يتجاوز عمرها الـ18 نشرت تهديدها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والذي يحمل اسم "الجزراوية"، قائلة: "إن شاء الله، سيأتي اليوم الذي تقطع فيه رأس ديفيد كاميرون إذا استمر في حربه ضد أولياء الله".
وسخرت الفتاة في تغريدة أخرى من التهديدات بسحب الجنسية البريطانية منها ومن أصدقائها، ومنعهم من العودة مرة أخرى إلى بريطانيا.
كما نشرت صورة لها وهي ترتدي النقاب وتحمل سلاحاً على كتفها من دون الكشف عن هويتها، مشجعة البريطانيين على الجهاد في سوريا، واصفة قرار هروبها من بريطانيا إلى الشام بأصوب قرار اتخذته في حياتها.
يذكر أن الفتاة "الداعشية" قد أنشأت حسابها على "تويتر" في الـ27 من يونيو الماضي، بعد يوم واحد من انضمام التوأم الصومالي الأصل زهرة وسلمى لصفوف "داعش" بسوريا.
التوأمتان ذهبتا للزواج من "مجاهدين" في التنظيم وتقديم الدعم والعون والخدمات لمقاتلي "داعش" داخل الأراضي السورية.
ويثير هروب العديد من الفتيات البريطانيات من أسرهم وانضمامهم لتنظيم "داعش" في سوريا ضجة واسعة في المملكة المتحدة.