أخبار وتقارير

أعلنت أجهزة الأمن المصرية الأربعاء، عن ضبط ما وصفتها بـ”خلية تخريبية” تستهدف شبكات الكهرباء، وإحباط محاولة لإحراق أحد قطارات

 أعلنت أجهزة الأمن المصرية الأربعاء، عن ضبط ما وصفتها بـ"خلية تخريبية" تستهدف شبكات الكهرباء، وإحباط محاولة لإحراق أحد قطارات الركاب، فيما نفت وزارة الداخلية صحة تقارير عن اقتحام مسلحين لأحد السجون في صعيد مصر.


وذكرت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن الوطني والبحث الجنائي بمحافظة الفيوم، جنوب غربي القاهرة، تمكنت من "ضبط خلية تخريب المحولات والأسلاك الهوائية لأبراج الضغط العالي، عن طريق إطلاق الرصاص على المحولات، أو إلقاء سلاسل حديدية على الأسلاك، لحرق لوحات التحكم."

وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى تحريات الأجهزة الأمنية توصلت إلى أن "خلية تخريب منشآت الكهرباء" تضم ثمانية شبان، تتراوح أعمارهم بين 19 و45 عاماً، ولفتت إلى أن أحد أفراد "الخلية" مطلوب ضبطه على خلفية اتهامه بحرق كمين أمني بنفس المحافظة.

وأضافت الوكالة الرسمية، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، أنه "تم تكليف مجموعات قتالية، وعناصر من القوات الخاصة"، لاستهداف أماكن تواجد أعضاء "الخلية التخريبية"، وتمكنت من القبض عليهم.

وبحسب المصدر نفسه، فقد اعترف المتهمون بانضمامهم إلى الخلية، بغرض "هز الثقة في الحكومة، وتحريض الأهالي لإثارة الفوضى"، حيث تمت إحالتهم إلى النيابة، التي أمرت بحبسهم 15 يوماً علي ذمة التحقيق.

وفي المحافظة نفسها، ذكرت الوكالة الرسمية أن الأهالي أحبطوا محاولة لإحراق القطار رقم 156، القادم من القاهرة إلى الفيوم، بعدما شاهدوا شابين يقومان بسكب كميات من البنزين في العربة الأخيرة من القطار، أثناء دخوله محطة "العدوة"، فتصدوا لهما ونهروهما.

وبينما قالت المصادر إن الشابين قفزا من القطار قبل أن يتمكنا من إشعال النار، فقد أكدت الوكالة أن سيارات الإطفاء والحماية المدنية هرعت إلى المحطة، وتم فصل العربة الأخيرة من القطار، كما تم مسح باقي عربات القطار.

من ناحية أخرى، نفى مصدر مسؤول بمركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، صحة ما تداوله عدد من الصفحات الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول اقتحام أحد السجون في أسوان، وهروب عدد من المساجين منه.

وأكد المصدر أن "هذا الخبر عار تماماً من الصحة، وهدفه محاولة إثارة البلبلة، من خلال نشر إشاعات لا أساس لها من الصحة"، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى