أخبار وتقارير

أعلنت الأمم المتحدة أن 13.1 مليون شخص في سوريا، نصفهم تقريباً من الأطفال، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، على رغم تراجع

أعلنت الأمم المتحدة أن 13.1 مليون شخص في سوريا، نصفهم تقريباً من الأطفال، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، على رغم تراجع وتيرة المعارك في ضوء اتفاق خفض التوتر الساري في مناطق عدة من البلاد.

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير أنه بعد دخول الأزمة عامها السابع "يبقى حجم وخطورة وتعقيدات المساعدات في سوريا هائلاً".

أضاف "يحتاج نحو 13.1 مليون شخص، أي سبعة من أصل عشرة في سوريا، إلى مساعدة إنسانية"، بينهم 5.6 مليون شخص "في أمس الحاجة".

يشكل الأطفال وفق الأمم المتحدة 40 % نحو 6 ملايين من إجمالي المحتاجين إلى مساعدات.

تسبّب النزاع السوري منذ اندلاعه في2011 بمقتل أكثر من 330 ألف شخص ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

تراجعت حدة العنف في أنحاء عدة في سوريا خصوصاً في المناطق الأربع التي تشهد اتفاقاً لخفض التوتر، وفق الأمم المتحدة التي أشارت في الوقت ذاته إلى أن تأثير هذا الاتفاق يختلف بحسب المناطق.وتوصلت موسكو وطهران حليفتا دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة الى هذا الاتفاق في أستانا في مايو الماضي.

تطرق تقرير الأمم المتحدة بشكل خاص إلى التصعيد الذي شهدته الغوطة الشرقية قرب دمشق ومحافظة ادلب (شمال غرب) في فترات متقطعة رغم كونهما منطقتي خفض توتر.

لا تبدو الأمم المتحدة متفائلة في تقديراتها للعام 2018، إذ تتحدث في التقرير عن احتمال نزوح 1.5 مليون شخص آخرين متوقعة أن تتركز "أعمال العنف" في محافظة ادلب، التي تسيطر هيئة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر منها.

من المرجح "أن يبقى المدنيون في المناطق المحاصرة خصوصاً في الغوطة الشرقية، محرومين من المساعدة الإنسانية الثابتة"، وفق الأمم المتحدة في وقت تبقى إمكانية وصولهم إلى الحاجات والخدمات الأساسية محدودة، إن كان في المجال الصحي، أو المياه أو الغذاء.

تحاصر قوات النظام السوري الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق، منذ العام 2013 ما أسفر عن أزمة إنسانية حادة توجتها مؤخراً حالات سوء تغذية حادة لدى الأطفال.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى