أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، أنها ستتقدم الأسبوع المقبل بطلب رسمي للانضمام إلى اتفاقية التجارة الحرة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ

أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، أنها ستتقدم الأسبوع المقبل بطلب رسمي للانضمام إلى اتفاقية التجارة الحرة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ التي تضم 11 دولة، ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات في وقت لاحق هذا العام.

  • وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون في بيان "بعد عام واحد من مغادرتنا الاتحاد الأوروبي نقيم شراكات جديدة ستحقق فوائد اقتصادية هائلة لشعب بريطانيا".
  • أضاف جونسون "إن التقدم بطلب لتصبح أول دولة جديدة تنضم إلى الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ CPTPP يوضح طموحنا في القيام بأعمال تجارية بأفضل الشروط مع أصدقائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم، وأن نكون بطلًا متحمسًا للتجارة الحرة العالمية".
  • وقال البيان إن وزير التجارة البريطاني سيتحدث إلى نظرائه في اليابان ونيوزيلندا يوم الاثنين بطلب رسمي للانضمام إلى CPTPP.

الفوائد الاقتصادية

  • لن تنشر بريطانيا تقييمًا للفوائد الاقتصادية لعضوية CPTPP قبل أن تطلب الانضمام إليها على عكس الوعود السابقة. حسبما ذكرت وكالة رويترز الخميس.
  • وكانت أشارت التحليلات الاقتصادية الحكومية السابقة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى زيادة طفيفة في الناتج الاقتصادي من صفقات تجارية إضافية.
  • لكن الحكومة قالت إن الانضمام إلى الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ CPTPP سيؤدي إلى إزالة الرسوم الجمركية على الأطعمة والمشروبات والسيارات، بينما يساعد في تعزيز قطاعي التكنولوجيا والخدمات.

منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي وترغب بريطانيا في الانضمام إلى الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ CPTPP، والتي تزيل معظم التعريفات الجمركية بين أستراليا وبروناي وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا بيرو وسنغافورة وفيتنام.


Exit mobile version