أعلنت الشرطة الإيطالية الثلاثاء، القبض على 15 شخصاً بعد تفكيك تنظيم تونسي للاتجار في البشر، خطط لتهريب إرهابي مشتبه به على الأقل، بين مجموعة من المهاجرين واللاجئين، إلى جزيرة صقلية.
وأفادت شرطة الجرائم المالية الإيطالية بأن التنظيم كان تحت قيادة مجرمين تونسيين "خطيرين" وكان يضم إيطاليين يقومون بأدوار أقل أهمية.
ويواجه المشتبه فيهم تهمة المساعدة على الهجرة غير الشرعية ،وتهريب منتجات التبغ.
وجاء في بيان الشرطة: "يبدو أن التنظيم كان يستعد لتقديم خدماته غير المشروعة للأشخاص المطلوبين لدى السلطات التونسية لاتهامهم بجرائم خطيرة، أو لصلاتهم المحتملة بالجماعات الجهادية".
وأشارت الشرطة إلى أدلة على أن رجلاً واحداً على الأقل، وهو مطلوب في تونس بتهمة الإرهاب وكان يخشى القبض عليه وإعادته لبلاده لدى وصوله إلى إيطاليا، كان على وشك عبور البحر المتوسط بفضل هذا التنظيم.
ووفق تقديرات شرطة الجرائم المالية الإيطالية، كان المشتبه بهم ينقلون المهاجرين من تونس إلى صقلية في غرب إيطاليا بقوارب مزودة بمحركات مقابل مابين 2 أو 3 آلاف يورو (3400-2250 دولار) للفرد، ويحققون ربحاً يصل إلى 40 ألف يورو من الرحلة الواحدة.
وأضافت الشرطة أن التنظيم كان قادراً على تنظيم ما لا يقل عن رحلتين أسبوعياً، إضافةً إلى نقل السجائر إلى السوق السوداء في صقلية ، ليجني أكثر من 170 ألف يورو عن الطن الواحد من المنتجات المهربة.