أسواق
أعلنت الهيئة العامة الكويتية للاستثمار أنها قررت استئناف برنامج تحويل مساهمات الهيئة في الشركات المحلية إلي القطاع الخاص، وقالت
أعلنت الهيئة العامة الكويتية للاستثمار أنها قررت استئناف برنامج تحويل مساهمات الهيئة في الشركات المحلية إلي القطاع الخاص، وقالت الهيئة انها بعد حصولها على موافقة هيئة أسواق المال لبيع مساهماتها في كل من الشركة الكويتية للاستثمار وبيت التمويل الكويتي وكذلك شركة الاتصالات المتنقلة زين وأضافت بأنها سوف تبدآ بطرح ملكياتها في الشركة الكويتية للاستثمار للاكتتاب العام على يتم الانتهاء من الاكتتاب في موعد لا يتجاوز النصف الأول من إلفين وخمسة عشر.
اما بيع مساهمات الهيئة في كل من بيت التمويل الكويتي وشركة الاتصالات المتنقلة زين فقد تأجل الي وقت لاحق.
وأكدت الهيئة بأنها ستضع بعين الاعتبار عند طرح الاكتتابات ظروف السوق وضمان تحقيق المصلحة العامة وإنها ستعيد استثمار الأموال المتولدة من الاكتتابات في صناديق وأدوات استثمارية جديدة تطرحها الشركات في السوق
وينهي هذا التصريح حالة من الترقب سادت مجتمع المال والأعمال في الكويت بشأن الاسهم المرشحة للبيع بعد ان تحدثت صحف عن نية الهيئة العامة للاستثمار التخارج من بعض استثماراتها في الكويت في خطوة تهدف الى دعم القطاع الخاص وتشجيع المواطنين على الانخراط في الاستثمار في الأسهم القيادية.
وتعتبر الشركة الكويتية للاستثمار احد الأذرع الاستثمارية للهيئة التي تمتلك مايزيد على الستة والسبعين بالمائة من رأسها مالها، والشركة الكويتية للاستثمار التي تأسست عام الف وتسعمائة وواحد وستين برأس مال يبلغ حاليا خمسة وخمسين مليون دينار هي اول شركة استثمار في الكويت وهي تعمل في مختلف نشاطات الاستثمار محليا وعالميا وقد عانت كشركة استثمار من تداعيات الازمة المالية العالمية ونجحت مؤخرا في تحقيق مستويات من الربحية المتوسطة.
يذكر ان الهيئة العامة للاستثمار تخارجت خلال الفترة الأخيرة من عدة ملكيات منها الشركة الوطنية للاتصالات اوريدو التي استحوذت عليها كيوتل القطرية وتخارجت ايضا من بنك بوبيان لصالح البنك الوطني وهو التخارج الذي جاء في صالح بنك بوبيان الذي واستطاع تنظيف ميزانيته وتحول الي الربحية كما تخارجت الهيئة من شركات غير مدرجة مثل شركة تعليم القيادة وتعمل على التخارج من شركة المنتجات الزراعية.
وتمتلك الهيئة العامة للاستثمار اربعة وعشرين بالمائة من رأس مال بيت التمويل الكويتي الذي كان قد تعرض لضغوط حادة خلال السنوات التي تلت اندلاع الازمة المالية العالمية وشهد انخفاضا حادا في ارباحه وانتقادات لطريقة ادارة اصوله الموزعة على قطاعات عديدة وفي اماكن كثيرة حول العالم. وقد شهدت الاونة الاخيرة دخول عدد من الملاك الجدد في خارطة ملكيات بيتك ما سمح بانتخاب ادارة جديدة من القطاع الخاص تعمل على استعادة بيتك لمكانته كبنك رائد في المصرفية الإسلامية.