أعلنت حركة تمرد عن انتهائها من جمع التوكيلات اللازمة لإنشاء حزب سياسي يعبر عنها باسم "حزب الحركة الشعبية العربية .. تمرد"، مؤكدة أنها ستخوض من خلاله الانتخابات البرلمانية.
كانت تمرد بدأت في العام الماضي كحملة لجمع توقيعات الشعب المصري لسحب الثقة من الرئيس الإخواني محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، على أيدي ثلاثة نشطاء في العشرينات من عمرهم.
وأوضحت، في بيان على صفحتها على موقعها الإلكتروني اليوم، تمرد أنها ستتقدم إلى لجنة شئون الأحزاب بأوراق الحزب، لكنها لم تحدد موعدا محددا لذلك.
وأعربت تمرد عن أملها في أن يكون الحزب معبرا عن آمال وطموحات الشعب المصري، وقالت "نحن عازمون على خوض انتخابات مجلس النواب كاستحقاق ثالث وأخير من خارطة المستقبل من خلال حزبنا.. حتى نستطيع أن نسن تشريعات تضع مصر وشعبها على طريق الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني".
وطالبت الحركة كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بالالتزام بالمهنية والمصداقية وتحري الدقة فيما ينقل عنها، مؤكدة أنه لا يوجد لديها أي صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي " فيسبوك – تويتر " وأن المعبر الإعلامي الرسمي الوحيد عن الحركة وحزبها " الحركة الشعبية العربية .. تمرد " هو الموقع الرسمي (www.tamarud.net).
وأكدت حركة تمرد أنها ليست مسؤولة عن أي بيانات أو تصريحات صحفية تصدر إلا من خلال المتحدث الرسمي باسمها محمد نبوي.
وكان ظهور تمرد في لحظة الإحباط هو أحد المفسرات الأساسية لنجاحها الكبير، حيث استطاعت -بحسب الأرقام التي أعلنتها الحركة- جمع 22 مليون و134 ألفا و465 توقيعا لسحب الثقة من مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة على مدار شهرين.