اخبار-وتقارير

أعلنت حركة “شباب الثورة” تضامنها الكامل مع طلاب جامعة الأزهر في المدينة الجامعية وأسفها الشديد لحدوث مئات حالات التسمم للطلاب

أعلنت حركة "شباب الثورة" تضامنها الكامل مع طلاب جامعة الأزهر في المدينة الجامعية وأسفها الشديد لحدوث مئات حالات التسمم للطلاب نتيجة إهمال إداري وفساد داخل المدينة الجامعية، تحمله الطلاب وحدهم وكانوا هم الضحايا!.

واستنكرت الحركة الموقف غير المسئول لمسئولين المدينة الجامعية ورؤساء الجامعة في عدم تحملهم المسؤولية في هذه الكارثة الإنسانية التي حدثت بحق الطلبة الذين هم أمانة في عنق جامعة الأزهر، منوهة إلى أنه لا يعتبر خطأ عابر، بل هي جريمة شنعاء نتيجة القبول بدخول أطعمة فاسدة في مطعم "أ" الذي حدث فيه جميع حالات التسمم.

 

وأعربت الحركة عن دهشتها من تناول طلبة مطعم "أ" الدجاج فقط على الرغم أنه من المعتاد يوم الاثنين من كل أسبوع أن تكون الوجبة في المطعم "أ" و"ب" هي "الدجاج"، و المفاجأة هي وجود "التونة" في مطعم "ب" ومطعم "أ" به الدجاج كما هو كل أسبوع.

 

 وأشارت حركة شباب الثورة أنه تبين أن الدكتور المسئول عن التغذية في مطعم "ب" رفض وجبة الدجاج القادمة من المطعم الخاص الذي يستوردون منه الأطعمة لعدم سلامتها واستبدلها بالتونة في حين قبل الدكتور المسئول عن مطعم "أ" بالوجبة وهو يعرف جيداً أنها غير صالحة، لافتاً إلى أنه أما أن يكون المسئول عن مطعم "أ" متواطئ أو مهمل لدرجة انعدام الضمير، ومن هنا حدث التسمم الجماعي لمئات الطلبة الذين تناولوا الوجبة في مطعم "أ".

 

واتهمت "الحركة" جماعة الإخوان في تنفيذ هذه الجريمة في حق الطلاب، لتشويه مؤسسة الأزهر وإظهارها بشكل غير لائق وفاسد أمام الرأي العام، حتى تتسنى لهم الفرصة لإقالة مشايخها وتعيين مشايخ تابعين لجماعة الإخوان، فكان الضحية مئات طلاب الجامعة الذين ليس لهم أي ذنب ولا دخل في المعارك السياسية.

 

واعتبرت الحركة أن هذه محاولة دنيئة من النظام الإخواني للإطاحة بشيخ الأزهر، لرفضه الانصياع لمشروع الصكوك الفاسد ووقوفه أمام أجندة مكتب الإرشاد لأخونة مؤسسة الأزهر.

 

وطالبت الحركة الدكتور أحمد الطيب ورئيس جامعة الأزهر بالتحقيق فوراً في هذه الحادثة المؤسفة والكشف عن جميع المتورطين، وتوفير كامل الرعاية الصحية الكاملة للطلبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى