أعلنت لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، أنها فى حالة انعقاد دائم لبحث تداعيات إنشاء هذه الهيئة التى وصفوها بالخطيرة،
أعلنت لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، أنها فى حالة انعقاد دائم لبحث تداعيات إنشاء هذه الهيئة التى وصفوها بالخطيرة، وأنها تعرض مصالح 2400 شركة للخطر.
وبدأت الشركات السياحية فى مواجهة تداعيات الإعلان عن إنشاء هذه الهيئة دون الرجوع إلى أصحاب المصلحة الحقيقيين الذين ينظمون رحلات لأكثر من 750 ألف معتمر، وما يقرب من نصف حصة مصر من الحج.
استنكرت اللجنة برئاسة ناصر ترك وحضور كل من باسل السيسى رئيس الجنة الاقتصادية وعلاء الغمرى رئيس لجنة شئون الأعضاء وإيهاب عبد العال أمين الصندوق استبعاد غرفة الشركات المتعمد من مباحثات أو مقترحات، خاصة بعمل الهيئة رغم أن الشركات هى الجهة الوحيدة التى تنظم رحلات العمرة كاملة وتسعى لتنظيم حصة مصر بالكامل من الحج.
وقال ترك: إن المفتى الدكتور على جمعة أقحم نفسه فى الأمور التنظيمية الخاصة بالحج والعمرة وهو المرجعية الدينية التى نقدرها، ولكن لا توجد لديه خبرات، خاصة بآلية تنظيم الحج والعمرة، موضحاً أن الشركات تشعر بغضب شديد واستغراب من استبعاد فضيلة المفتى لأصحاب المهنة الحقيقيين من أصحاب الشركات، قائلا: كان من الأجدر بالمفتى وهو رمز لجميع المسلمين أن ينتظر حكم القانون فى تحديد الجهة المنوط بها تنظيم رحلات الحج والعمرة.