أخبار وتقارير

أعلنت نقابة الأطباء، عن وجود 7 أطباء مضريين محتجزين فى سجون المملكة العربية السعودية، منهم من لم تصدر بحقه أحكام

أعلنت نقابة الأطباء، عن وجود 7 أطباء مضريين محتجزين فى سجون المملكة العربية السعودية، منهم من لم تصدر بحقهم أحكام قضائية وآخرون تم الزج بهم فى السجون ببلاغات كيدية من "الكفيل"، مما استدعى إرسال مخاطبات لكل من خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ووزارة الخارجية المصرية، بالإضافة إلى التعاون مع رابطة الأطباء المصريين بالسعودية لمتابعة كافة التطورات فى تلك الأزمة.

من جانبه أكد الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، أن الأطباء المصريين السبعة محجوزون فى سجون المملكة ببلاغلات كيدية من "الكفيل" الذى يخطر الجهات الأمنية بأن الإقامة غير شرعية للطبيب عندما يطالب بمستحقاته لديه، لذا يتم الزج به فى السجون لحين أن تثبت الحقيقة، موضحا أن هناك ما يقرب من 20 ألف طبيب مصرى يعملون فى السعودية دون حدوث أية مضايقات أو قضايا.

وأضاف نقيب الأطباء، أن الأزمة الحالية التى أثيرت بعد احتجاز المحامى المصرى أحمد الجيزاوى، يجب ألا تؤثر على أوضاع المصريين فى السعودية، لأن هناك ما يقرب من 2 مليون مصرى يعملون بالمملكة، وغالبا لا تحدث أزمات معهم، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على حقوق المصرى وضمان حسن معاملته فى أى مكان سواء داخل أو خارج البلاد.

وفى نفس السياق قال عبد الله الكريونى، مقرر لجنة العلاقات الخارجية بالنقابة، إن نظام الكفيل يُساء استخدامه فى كثير من الأحيان بالعديد من الدول العربية، ويظل المصرى المتواجد فى تلك البلدان تحت أمر الكفيل، موضحا أن هناك حالات عديدة يتم احتجاز المصرى فيها دون أية تهم حقيقية عندما يطالب بمستحقاته المادية ويتم إجباره على التنازل عنها نظير السماح له بالعودة لبلاده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى