أخبار وتقارير

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية سحب العاملين بسفارتها في اليمن وعلقت بصفة مؤقتة أعمالها هناك لدواع أمنية، بعد يوم من

 أعلنت وزارة الخارجية البريطانية سحب العاملين بسفارتها في اليمن وعلقت بصفة مؤقتة أعمالها هناك لدواع أمنية، بعد يوم من إغلاق السفارة الأميركية أبوابها في صنعاء.

وقال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبياس ألوود إن "الوضع الأمني في اليمن استمر بالتدهور خلال الأيام الأخيرة"، مضيفاً "للأسف، نحن نعتقد أن طاقم سفارتنا والمباني التي نستخدمها باتت عرضة لمخاطر مضاعفة، وبالتالي قررنا أن نسحب طاقمنا الدبلوماسي وأن نوقف عمليات السفارة البريطانية في صنعاء مؤقتاً". وذكر ألوود أن السفيرة والبعثة الدبلوماسية غادروا اليمن صباح الأربعاء عائدين إلى بريطانيا.
وقال مسؤولون أميركيون إن واشنطن ستواصل التحرك في اليمن لمواجهة أية تهديدات أمنية على الرغم من قرار بإغلاق السفارة في صنعاء ومغادرة السفير اليوم.
من جهتها قامت فرنسا بإغلاق سفارتها في اليمن لدواع أمنية، وطلبت من رعاياها مغادرة البلاد بأسرع ما يمكن.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية كانت قد قالت، في وقت سابق، إن الاضطرابات السياسية في اليمن تؤثر على قدرات الجيش الأميركي في مكافحة الإرهاب .
وأبلغ السفير الأميركي الموظفين أن واشنطن قد تطلب من سفارة تركيا أو الجزائر في صنعاء رعاية مصالح الولايات المتحدة في اليمن بعد إغلاق السفارة.
من جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي إن سلامة وأمن الرعايا الأميركيين في اليمن لها الأولوية، وإن واشنطن تفعل ما بوسعها لدرء أي خطر يمكن أن يهددهم. وتابعت قولها: إن سلامة وأمن رعايانا في اليمن يحظى بالأولوية القصوى ونحن دائماً نقيّم الوضع الأمني على الأرض ونتخذ خطوات للتقليل من المخاطر. وقمنا بتخفيض عدد موظفينا في اليمن خلال الأسابيع القليلة الماضية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى