أعلن إندرس راسمسون الأمين العام لحلف الناتو أن التحالف الأطلسى لا يعتزم توجيه الدعوة إلى إسرائيل من أجل المشاركة فى
أعلن إندرس راسمسون الأمين العام لحلف الناتو أن التحالف الأطلسى لا يعتزم توجيه الدعوة إلى إسرائيل من أجل المشاركة فى قمة شيكاغو المزمع عقدها يومى 20 و 21 مايو المقبل، وذلك فى إشارة ضمنية إلى ما تردد حول إعاقة تركيا لهذه الدعوة.
وفى الشأن السورى، جدد راسمسون فى مداخلة له اليوم الإثنين أمام لجنة الشئون الخارجية لدى البرلمان الأوروبى، عدم نية الحلف التدخل العسكرى فى سوريا على الإطلاق، موضحًا إنه لا يمكن استنساخ النموذج الليبى فى سوريا لوجود اختلافات جوهرية بين البلدين، أولها التنوع الدينى و العرقى لسوريا، إضافة إلى عدم وجود تفويض من جانب مجلس الأمن بهذا الشأن .
وبالحديث عن أفغانستان،أوضح أن المهمة الجديدة للناتو سوف تتركز على تدريب قوات الأمن الأفغانية و إيجاد نوع من الشراكة طويل الأمد تستند إلى تقديم الدعم المالى والتدريب العسكرى لهذه القوات و قال "سيقع على كاهل قمة شيكاغو عبء صياغة مهمة قوات التحالف و المهام الجديدة التى سوف توكل إليها من أجل مساعدة أفغانستان خاصة فى المجال الأمنى.
ورجح أن تعلن القمة التى تضم 60 دولة ومنظمة دولية تخصيص مبلغ 4 بلايين دولار سنويا لمدة عشرة أعوام من أجل أن تكتسب القوات الأفغانية المهارات التى تمكنها من تولى مقاليد الأمن الوطنى، لافتا إلى أن الوجود العسكرى فى أفغانستان قد كلف كلا من أمريكا والناتو وحلفائه ما يقرب من 150 بليون دولار سنويا .
وأعرب عن أمله فى أن ينجح الناتو مع حلول عام 2014 فى تدريب إعداد كافية من أفراد الأمن والجيش الأفغانى تصل الى 350 الف فرد يتحملون مسئولية الحفاظ على السلام و الأمن فى البلاد وأكد أن قوات التحالف لن تسمح بترك فراغ أمنى فى أفغنستان بعد رحيلها فى عام 2014 .
و قال "أوافق تماما على ضرورة ألا نترك أفغانستان إلى فراغ أمنى قد يؤدى إلى انتكاسته مرة أخرى، مما يقوده إلى مصير مجهول، لاسيما وإن تحديات جسيمة تخيم بظلالها عليه و فى مقدمتها الفساد و الجوع و سوء الادارة و ان السبيل الوحيد لتجاوز هذه التحديات هو توفير التعليم الملائم للسكان، لا سيما وإن 70% منهم يعانون الأمية وهى أسوء ما يمكن أن يهدد جهود الاستقرار فى البلاد"