أعلن اتحاد شباب ماسبيرو فى بيان له عن تنظيمه لوقفة احتجاجية أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم الثلاثاء المقبل 3 ابريل

كتب : احمد فتحى
أعلن اتحاد شباب ماسبيرو فى بيان له عن تنظيمه لوقفة احتجاجية أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم الثلاثاء المقبل 3 ابريل ، بالتزامن مع انعقاد المجمع المقدس ، وذلك للمطالبة بانسحاب ممثلى الأقباط من تأسيسية الدستور ، وقد وصف البيان تشكيل تأسيسية الدستور بأنها "لا تعبر عن عموم الشعب المصري ، وذلك نظرا لاستحواذ التيار الدينى "الاسلامى" على النسبة الاكبر من تشكيلها ، وهو ما يؤكد أن الدستور المقبل سيكون معد لصالح تيارات بعينها مع تجاهل بقية اطياف الشعب الاخرى" .
وأكد البيان أن الأقباط يرفضون هذه اللجنة ، كغالبية القوى الوطنية التي اعلنت انسحابها وعدم مشاركتها في هذه المسرحية ، رافضين لفرض سياسة الامر الواقع التى اقرها العسكرى والتيارات الدينية المتحالفة معه ، مع تجاهل باقى اطياف الشعب المصرى .
واستنكر الاتحاد فى بيانه الاساس الذى احتكم اليه البرلمان فى اختياره لاعضاء اللجنة من خلال ان يكون اغلب ممثليها من التيارات ذات المرجعية الدينية والتى استحوذت على اغلبية برلمانية ايضاً ، مما يخالف اهداف الثورة وطبيعة الدستور الذى يجب ان يعد بالتوافق الوطنى لعموم الشعب وليس فئة بعينها.
وناشد البيان كافة الاقباط لاسيما هؤلاء الذين يطلق عليهم ممثلى الكنيسة ، بالانسحاب من تشكيل اللجنة ، وبخاصة مارجريت عازر و مجدي شنودة والمستشار نبيل ميرهم و رفيق حبيب ، والذين وصفهم البيان بأنهم "لا يعبروا عن جموع الأقباط ولا يمثلوهم ".
كما طالب البيان بأن يحذو المجمع المقدس و المجلس الملى حذو القوى الليبرالية وممثلى الازهر الذين اعلنوا انسحابهم من تأسيسية الدستور استجابة لمطالب الشعب القبطى.
وأعلن الاتحاد عن تأييده ودعمه الكامل لاستمرار نيافة الانبا باخوميوس – القائم مقام البطريرك بعد رحيل البابا شنودة – في مهمته وعمله ، متمنيا لنيافته النجاح في قيادة الكنيسة في هذه الفترة الصعبة ، مؤكداً خدمته للكنيسة والقضية القبطية من اجل الوصول لاختيار راعى صالح يخدم شعبة ، مع تصديه وكشفه لأى محاولات تهدف لإستخدام الكنيسة من أجل تحقيق مصالح شخصية.



