أعلن الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية رفضه اتهام كاتبة دنماركية له بأنه المحرِّك لأعمال العنف والشغب التي سادت منطقة
أعلن الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية رفضه اتهام كاتبة دنماركية له بأنه المحرِّك لأعمال العنف والشغب التي سادت منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك مصر، على مدار الأيام القليلة الماضية، ردَا على الفيلم المسيء للرسول.
وقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار المفتي، في بيان له، إن «مثل هذه الإهانات الوقحة الموجهة لشخص النبي الكريم لا يمكن لأي مسلم أن يستهين بها، ونحن لنا الحق في رفضها والاعتراض عليها بشكل سلمي، حيث إن ذلك يمثل محاولة لاستفزاز المشاعر الراسخة لأكثر من مليار ونصف المليار شخص في العالم كافة، ونحمد الله أننا كنا أول من أدان الفيلم ولفت انتباه ملايين المسلمين له».
وأوضح أن ما ادعته الكاتبة الدنماركية، جيت كلاوس، فى مقال لها بمجلة «فورين أفيرز» الأمريكية، تستنكر فيه الاحتجاجات التي اجتاحت العالم الإسلامي، وادعاءها أن مفتي الجمهورية هو المحرك لأعمال العنف التي وقعت، يعد «محاولة أخرى لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، وتصوير مرجعياتهم الدينية بأنها تدعو للعنف والتخريب».
وانتقد مستشار مفتي الديار المصرية ادعاء «كلاوس» في مقالها بأن الفوضى التي اندلعت يوم الثلاثاء الماضي ببنغازي، ونتج عنها مقتل السفير الأمريكي، كريستوفر ستيفنز، و3 آخرين، قد تم نزع فتيلها يوم الأحد الماضي بعد إدانة جمعة الفيلم، وأنه بناء على ما قاله المفتي قامت الحكومة المصرية التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين بالتوجه إلى صناع الفيلم، وطلبوا اعتذارا عاما، وفرضوا عليهم الملاحقة الجنائية