أعلن عمرو موسى أنه لا صحة للإشاعات المتداولة عن تركه لجبهة الإنقاذ، مؤكدا استمرار الاتحاد بين مختلف التيارات والأحزاب
أعلن عمرو موسى أنه لا صحة للإشاعات المتداولة عن تركه لجبهة الإنقاذ، مؤكدا استمرار الاتحاد بين مختلف التيارات والأحزاب الوطنية في سبيل إخراج مصر من أزمتها والالتزام بجميع قرارات الجبهة.
وأصدر موسي بيانا أكد فيه أن الحوار بالشكل التي وجهت به الدعوة لا تؤدي الغرض المطلوب، إذ ليس من شأنه أن يطرح إمكانيات لتباحث جدوى بشأن المطالب الشعبية.
وأشار الى أن مبدأ الحوار غير مرفوض فإن أساسياته التي يمكن أن يُبنى عليها أي توافق غير مكتملة، ليس فقط بسبب الشكل وإنما للمضمون الذي يقصر عن العناصر الرئيسية اللازمة لتحريك الموقف.
كما أكد أنه سوف تستمر الجبهة في مناقشتها للموقف وتطوراته وتحديد الخطوات القادمة التي سوف تقترحها لإخراج مصر من الأزمة الطاحنة التي تمر بها.
وأوضح أن الطلبات الشعبية؛ بسحب الإعلان الدستوري، وتأجيل الاستفتاء ،والتوافق حول المواد الخلافية للدستور هو الموقف الوطني الذي يطمئن الجميع ويفتح الباب لبناء الثقة وهدم الخلاف.