أخبار وتقارير
أعلن متحدث باسم الجيش العراقي، أن “القوات العراقية على وشك السيطرة بالكامل على تلعفر”، مؤكداً أنه “لم يبق منها
أعلن متحدث باسم الجيش العراقي، أن "القوات العراقية على وشك السيطرة بالكامل على تلعفر"، مؤكداً أنه "لم يبق منها إلا 5% ما زالت بيد تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف المتحدث باسم العمليات المشتركة، في بيان، تمت "السيطرة على 95% من مركز تلعفر، والسيطرة على 60% من ساحة العمليات بشكل كامل"، مشيراً إلى أن "العمليات مستمرة إلى أن تتم السيطرة وتحرير قضاء تلعفر بشكل كامل"، بحسب صحيفة المدى، اليوم الأحد.
ودفع تسارع وتيرة سيطرة القوات المشتركة على مركز تلعفر، إعلان بعض الأطراف المشاركة في العمليات تحرير كامل المدينة التركمانية. لكن قيادة العمليات المشتركة رهنت إعلان التحرير باستعادة العياضية.
وقال قائد عمليات "قادمون ياتلعفر" عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان، إن "العمليات العسكرية مستمرة لحين إكمال تحرير ناحية العياضية والمناطق المحيطة".
وتقع ناحية العياضية على بعد 15 كم شمال مدينة تلعفر وإليها انسحب معظم عناصر التنظيم أمام تقدم القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانبها بمساندة جوية من التحالف الدولي.
ومن جهته، أكد وزير الدفاع عرفان الحيالي، السبت، "قرب إعلان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي عن تحرير قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى من سيطرة داعش"، مشيراً إلى أن "التنظيم انهار ولم يعد قادراً على الوقوف بوجه القوات المشتركة".
وأعلنت قيادة عمليات "قادمون يا تلعفر"، السبت، عن "تحرير 27 حياً من أصل 29 في القضاء"، مؤكدة أن "المساحة المتبقية هي 500 كم".
وقال القائد يارالله، أمس السبت، إنه "تم بعون الله تعالى تحرير 1155كم من مجموع مساحة ساحة عمليات قادمون ياتلعفر البالغة 1655كم، وبهذا تكون المساحة المتبقية 500كم، اي ان نسبة المساحة المحررة للمساحة الكلية 70%"، وفقاً لموقع السومرية نيوز.
وأضاف "أما المناطق المتبقية شمال تلعفر فهي قرية علو والرحمة شرق تلعفر وناحية العياضية والقرى المحيطة بها"، موضحاً "أما المدينة فقد تحررت ولم يتبق منها سوى حي العسكري والصناعه الشمالية وهي بيوت وجملونات متفرقة".
وأوضح المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، أن "الأحياء المتبقية تحت سيطرة داعش هي حي المثنى الأول والحي العسكري والصناعة الشمالية والجزء الشمالي من القضاء".
وانطلقت معركة تلعفر، صباح الأحد الماضي، واندفعت صوب المدينة من عدة محاور. وتقع تلعفر على طريق الإمداد بين سوريا ومدينة الموصل المعقل السابق للتنظيم في العراق.