أعلن ممثلون عن الناشطين وجمعيات ومؤسسات ذوي الإعاقة رفضهم التام للمجلس القومي لشئون ذوي الإعاقة بشكله الحالي بعد عدم نشر

كتب – مصطفى عرفة   
 أعلن ممثلون عن الناشطين وجمعيات ومؤسسات ذوي الإعاقة رفضهم التام للمجلس القومي لشئون ذوي الإعاقة بشكله الحالي بعد عدم نشر المعايير الخاصة بإختيار أعضاء مجلس الإدارة بشكل رسمي، وعدم وجود جهة رسمية تستقبل السيرة الذاتية للمرشحين لمجلس إدارة المجلس القومي.فضلا عن عدم تمثيل ذوي الإعاقة في مجلس الإدراة بنسبة 51% على الأقل كما تم الإتفاق على ذلك في المؤتمرات وورش العمل السابقة وبناءً على نصوص الإتفاقيات الدولية.
وأشار النشطاء إلي أنه يوجد تعارض مصالح لبعض أعضاء مجلس الإدارة الحالي حيث أن معظمهم رؤساء مجالس إدارة جمعيات، في حين أن للمجلس دور رقابي على الجمعيات وهو ما يعد تعارض مصالح، فضلا على عدم وجود نص صريح في قرار صدور المجلس القومي بنص على مدة مجلس الإدارة التأسيسي وفترة تعيينة كما يجب أن يتم النص في اللائحة التنفيذية على عدم التجديد للمجلس الأول مرة أخرى مع مراعاة أن يكون بعد ذلك بالانتخاب وليس للمجلس الأول حق الترشح مرة أخرى.
وطالب النشطاء أن يتضمن النص في اللائحة التنفيذية على أن يكون أمين المجلس في كل دورة ممثل لفئة إعاقة مختلفة (حركي- سمعي – بصري – ذهني )، ففكرة المجلس على يقوم على مبدأ يخصنا بدوننا وعلى مشاركة المعاق في صنع القرار وبالتالي هم أقدر الناس على فهم قضيتهم أما بالنسبة للدارسين وأهل الخبرة فيمكن الاستفادة بهم كاستشاريين (أعضاء في المجلس الاستشاري).