أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا أن الولايات المتحدة “سترد” اذا ما سعت ايران الى إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا أن الولايات المتحدة "سترد" اذا ما سعت ايران الى إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الاستراتيجي لنقل النفط.
وقال بانيتا في برنامج لشبكة "سي بي اس" التلفزيونية: "كنا واضحين جداً عندما قلنا إن الولايات المتحدة لن تسكت على إغلاق مضيق هرمز. انه خط احمر ثان بالنسبة لنا وسنرد على ذلك".
وقال الجيش الأمريكي في وقت سابق إنه سيواصل إرسال مجموعات ضاربة من حاملات الطائرات عبر الخليج عبر تحركات مقررة بانتظام ووفقاً للقانون الدولي.
وكان قائد الجيش الإيراني الجنرال عطاء الله صالحي حذر آنفاً الولايات المتحدة من إعادة حاملة طائراتها إلى الخليج، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وقال الجنرال صالحي في تصريح له، الثلاثاء الماضي: "ننصح حاملة الطائرات الأمريكية التي عبرت مضيق هرمز والموجودة في بحر عُمان من العودة الى الخليج الفارسي"، مضيفاً أن "جمهورية إيران الإسلامية لا تعتزم تكرار تحذيرها".
ويأتي هذا التحذير بعد يوم واحد من انتهاء مناورات إيرانية استمرت 10 أيام عند مدخل الخليج وشملت تجارب إطلاق ثلاثة صواريخ مخصصة لإغراق القطع البحرية.
ويشير صالحي إلى "جون سي ستينيس" التي تعد واحدة من أكبر السفن الحربية الأمريكية.
وكانت السفينة الأمريكية عبرت المضيق باتجاه الشرق عبر خليج عُمان ومنطقة كانت تجري فيها البحرية الإيرانية مناورات. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها "رحلة روتينية".
وقد هددت طهران بإغلاق هذا الممر الاستراتيجي للإمدادات النفطية في حال فرضت عقوبات جديدة على صادراتها النفطية.
ومضيق هرمز ممر ضيق لا يتعدى عرضه 50 كيلومتراً وعمقه 60 متراً، ويعبره ما بين ثلث و40% من النفط المنقول بحراً في العالم.