أخبار وتقارير
أفادت شبكة سي إن إن الإخبارية، أن الولايات المتحدة تدرس إمكان نقل جنودها المنتشرين في شمال سيناء، إلى مكان آخر
أفادت شبكة سي إن إن الإخبارية، أن الولايات المتحدة تدرس إمكان نقل جنودها المنتشرين في شمال سيناء، إلى مكان آخر أكثر أمناً باتجاه الجنوب، خصوصاً بسبب التهديدات الناجمة عن تنظيم داعش.
وأوردت الشبكة الإخبارية أن واشنطن تبحث هذا التغيير مع مصر وإسرائيل، اللتين وقعتا معاهدة سلام في العام 1979، تنص على نشر قوة متعددة الجنسيات لمراقبة الوضع في شبه الجزيرة.
وتدرس واشنطن إمكان نقل عدد غير محدد من جنودها من القاعدة العسكرية في الشمال، إلى قاعدة أخرى في الجنوب، ونقلاً عن مسؤولين عسكريين أمريكيين رفضوا الكشف عن هوياتهم، أن التهديدات بشن اعتداءات في شمال شبه الجزيرة على الحدود مع إسرائيل في تزايد.
ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس، تأكيد أو نفي نقل الجنود، إلا أنه اوضح أن "الولايات المتحدة على اتصال دائم مع القوة، وستعدل قدراتها للحماية وفق ما تمليه الظروف".
وتابع ديفيس أن "الولايات المتحدة تظل متلزمة بهدف القوة المتعددة الجنسيات، وبضرورة الحفاظ على معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر".
يذكر أنه في سبتمبر (أيلول) الماضي، اصيب عناصر من القوة المتعددة الجنسيات بجروح عند انفجار عبوة يدوية الصنع على طريق مؤدية إلى قاعدتهم.
ويعد شمال سيناء معقلاً للفرع المصري لتنظيم داعش، ولاية سيناء، الذي يخوض هجمات شرسة ضد قوات الأمن، قتل فيها المئات.