أخبار وتقارير

أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” اليوم السبت بمقتل 15 شخصاً وإصابة 63 أخرين بجروح معظمهم من الأطفال والنساء نتيجة اعتداءات

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم السبت بمقتل 15 شخصاً وإصابة 63 أخرين بجروح معظمهم من الأطفال والنساء نتيجة اعتداءات تنظيم داعش بالقذائف على حيي هرابش والجورة بمدينة دير الزور.

وقالت الوكالة إن "إرهابيي تنظيم داعش قصفوا خلال الساعات الـ 24 الماضية بقذائف الهاون منازل المواطنين في حيي الجورة وهرابش، ما تسبب بمقتل 15 شخصا وإصابة 63 آخرين بجروح، معظمهم أطفال ونساء من بينهم حالات خطرة، إضافة إلى وقوع أضرار مادية بعدد من المنازل والممتلكات العامة والخاصة".

ونقلت الوكالة عن مدير الصحة بدير الزور الدكتور عبد النجم العبيد قوله إن "المصابين يتم نقلهم إلى النقطة الطبية في حي هرابش والمستوصف العسكري في المطار، لتلقي الخدمات الطبية اللازمة، وفق الإمكانات المتاحة". 

وأضاف أن "قذائف التنظيم الإرهابي على الأحياء الشرقية من المدينة ازدادت خلال الساعات الماضية".

وعلى نفس الصعيد، نقلت هيئة الاذاعة والتليفزيون السورية عن"مصادرها" قولها إن "سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه ضربات مكثفة على تجمعات لتنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط دير الزور من الجهة الجنوبية".

وذكرت المصادر أن"الطيران الحربي السوري نفذ سلسلة من الغارات الجوية على ما تبقى من المناطق التي تسلل إليها إرهابيو تنظيم داعش حديثاً في منطقة المقابر، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير كمية من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم".

وحسب مصادر الاذاعة السورية "أسفرت عمليات الجيش العربي السوري أمس ضد مقرات ومحاور تحرك تنظيم داعش الإرهابي في محيط المقابر ومحيط الفوج 137 عن مقتل 14 إرهابياً للتنظيم التكفيرى وتدمير مربض هاون وعربة مركب عليها رشاش".

ومن ناحية أخرى، أكد قائد ميداني من القوات الحكومية السورية أن البدء بتنفيذ عملية عسكرية باتجاه مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش المتطرف غير مطروحة حالياً.

وقال القائد الميداني ، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها "لا تعتزم حاليا تنفيذ عملية عسكرية في عمق البادية السورية لتحرير مدينة دير الزور من تنظيم داعش، وأن الجهود متركزة حاليا على محاربة التنظيم المتطرف بريف حمص الشرقي وتحديدا على محور بلدة جب الجراح شرق مدينة حمص بحوالي 80 كم".

وأكد القيادي السوري "المعلومات والتقارير الميدانية المتداولة عن وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة الصوامع"، مبيناً أن مهمة هذه القوات القادمة هي تحرير 52 قرية من محور جب الجراح باتجاه عقيربات أم الريش باتجاه الحدود الادارية لمحافظة الرقة وشمال حقل شاعر".

واعتبر أن "تمكن القوات الحكومية من تنفيذ هذه الخطة سيسهل تحرير حقل أرك النفطي شرق مدينة تدمر بحوالي 40 كم، وبالتالي الوصول إلى بلدة السخنة التي يمكن اعتبارها الهدف التالي للحملة العسكرية في البادية السورية".

وأوضح أنه "بدون السيطرة على جميع قرى وبلدات جب الجراح لن تتمكن القوات الحكومية من تنفيذ عملية عسكرية باتجاه دير الزور، لأن التقدم من محور الصوامع باتجاه اراك حاليا، يعرض القوات المهاجمة لخطر هجوم داعش من جهة عقيربات والكوم ومحاصرة القوة المتقدمة".
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى