أخبار وتقارير
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج مظاهرة في بلدة الكرك بريف درعا، تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج مظاهرة في بلدة الكرك بريف درعا، تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري.
وشهدت بلدة نصيب في ريف درعا الشرقي، احتجاجات السبت، رفع خلالها المحتجون شعارات طالبت بإسقاط نظام الأسد، والإفراج عن المعتقلين، وإخراج الميليشيات الإيرانية من المنطقة.
وتأتي تلك الاحتجاجات بالتزامن مع الاحتقان الشعبي، في وقت باتت المحافظة تعيش على صفيح ساخن جراء عمليات الاغتيال والفلتان الأمني وظاهرة الاختطاف بين أبناء محافظتي درعا والسويداء، وسط اتهامات لـ "أتباع النظام وميليشيات إيران"، بالوقوف ورائها بحسب ذوي الضحايا.
ورصد المرصد السوري، السبت، عقب تشييع أخوين ممن كانوا مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة وأجروا تسوية أمنية، خروج عدد كبير من أهالي درعا البلد في تشييع جثامين الشقيقين وهتف المشيعون ضد قوات النظام السوري وتواجد الميليشيات الإيرانية في عموم محافظة درعا.
وأشار المرصد إلى أن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار من سلاح حربي باتجاه أخوين من درعا البلد أثناء تواجدهم في سوق السويدان.
وأفادت مصادر أن الأخوين كانا في صفوف الفصائل المعارضة وبعد اتفاق التسوية تم تسوية وضعهما.
ونشر المرصد أن أهالي من محافظة درعا طردوا الوفد الروسي الذي حضر للمشاركة في تشييع القيادي السابق بفصائل المعارضة، والذي اغتيل برصاص مجهولين غرب درعا.
وهتف المتظاهرون ضد تواجد الميليشيات الإيرانية في محافظة درعا، بالإضافة لهتافات طالبت بإسقاط النظام.