تعليم-وتنمية
أفاد باحثون بأن الوالدين يملكان قدرة كبيرة على جعل الأولاد أكثر ذكاء، بالإضافة إلى توفير جو من الطمأنينة والسعادة داخل
أفاد باحثون بأن الوالدين يملكان قدرة كبيرة على جعل الأولاد أكثر ذكاء، بالإضافة إلى توفير جو من الطمأنينة والسعادة داخل البيت.
ولخصت أبحاث 10 طرق علمية لتعزيز ذكاء الأطفال، وذلك من خلال تتبع مسار تربية ينطلق من الولادة إلى سنوات المراهقة.
دروس في الموسيقى
أظهرت دراسة علمية نشرت في مجلة "ساينس دايلي" أن الأطفال المنتمين إلى مجموعات موسيقية يتحمسون إلى تطوير قدراتهم الذهنية أكثر من الأطفال المراقبين باستمرار.
وبحسب الدراسة، فإن التدريبات الموسيقية للطلاب تمنحهم فرصة لفرض ذواتهم داخل الأقسام الدراسية.
الرياضة والمعرفة
المتعارف عليه لدى الآباء أن الأطفال الصغار يحتاجون إلى اللعب في الخارج أكثر من الذهاب إلى المكتبات، غير أن محاولة التوفيق بينهما قد تكون عاملا مساعدا على تنشيط الذكاء عند الأطفال.
ويؤكد جون راتي صاحب كتاب "العلوم الجديدة لتجارب الدماغ" في هذا الشأن أن تنشيط الجسم يزيد من القدرة على التعلم، مشيرا إلى أن الأطفال يتلقون المفردات 20 في المئة أكثر بعد الأنشطة الرياضية.
مشاركة القراءة
تحث الدراسات الآباء على مشاركة أطفالهم القراء. وينصح العلماء بأن لا يكتفي الأولياء بالقراءة في حين يبقى الطفل ينظر إلى الصور متأثرا بقراءة أحد والديه.
وتساهم القراءة المشتركة في تطوير قدرات الطفل على التحليل وتكوين استراتيجية للفهم، بحسب ما جاء في مقال للباحثين فيليبس ليندا ونوريس ستيفان وأندرسون جيم في مجلة "سيكولوجي كناديان".
قلة النوم
وجدت دراسة أن حرمان طفل في الصف السادس من ساعة نوم، يجعل دماغه يعمل بمستوى طفل في الصف الرابع.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في كتاب "أفكار جديدة حول الأطفال" لمؤلفه بو برونسون أن الطلاب الذين يحصلون على علامة "أ" أي أعلى الدرجات، ينامون 15 دقيقة إضافية عن الذين يحصلون في المعدل على علامة "ب".
الرغبة الذاتية
تشير عشرات الدراسات إلى أن قوة الرغبة عند الطفل هي المؤشر الأساسي في سلوك الأطفال الناجحين.
ومن بين هذه الدراسات ما جاء في كتاب "قوة التعود" لصاحبه تشارلز دوهيغ التي وجدت أن الطلاب الذين يملكون مستويات من الرغبة الذاتية هم من الأكثر نجاحا في مسيرتهم الدراسية.
التفاعل في التعليم
يقضي الأطفال عددا من الساعات أمام شاشات التلفزيون يشاهدون الرسوم المتحركة والبرامج الخاصة بالأطفال، مما قد يسمح لهم بتعلم عدد من المفردات تتراوح بين ست وثماني مفردات أقل من الطفل الذي لا يشاهد هذه البرامج، بحسب إحدى الدراسات.
وتؤكد دراسة بعنوان "هل يتعلم الصغار من الإعلام" نشرت في مجلة علم النفس في 2010 أن الدماغ يتطور بالأشياء التي تقوم بها أعضاء الجسم، وليس بمجرد الاستماع للأشياء كيف تحدث.
الغذاء
يساعد تناول الطعام في أوقات محددة وبكميات ونوعيات سليمة في تطوير مستوى الأطفال في الدراسة، بحسب بحث أجري على 16 طالبا تربط بين النظام الغذائي والتركيز والتفكير السريع.
السعادة
طفل سعيد هو بالضرورة طفل ناجح. هذا ما توصلت إليه الباحثة كريستين كارت ونشرته في كتابها "السعادة: 10 مراحل لطفل وأولياء سعداء"، أكدت فيه أن مردود الطفل السعيد ينجم في الغالب من حالته النفسية التي تعطيه دفعا إضافيا لتحقيق المزيد من النجاحات.
مجموعة الأقران
يخشى الأولياء في العادة من تأثير مجموعات الأقران على أطفالهم سلبا، غير أن احتكاك الأطفال بأقرانهم في بيئة صحية، يمكن أن يتحول إلى عامل مساعد على تفجير طاقات الأطفال الذكية، كما يؤكد مالكولم غلادويل في كتابه "كيف يمكن لأشياء صغيرة أن تحدث الفرق؟".
ويساعد العيش في حي نظيف والذهاب إلى مدارس جيدة من حيث مستوى التدريس، مع التأكد من أن الأطفال بصحبة أشخاص جيدين، على تفجير مواهب الأطفال.
الإيمان بقدراتهم
يسهم إيمان الأولياء والمعلمين بقدرات الأطفال ومستوى ذكائهم في دفع الأطفال إلى التميز. وأظهرت دراسة أجراها الباحثان روبرت ريزانثل ولينور جاكوبسون في عدد من المدارس الأميركية أن المعلمين الذين يعلمون قبل بداية الموسم الدراسي بأسماء الطلاب الأذكياء، يجعلهم يؤمنون بقدراتهم ويدفعونهم أكثر نحو التميز.