أفاد موقع “ديبكا” الإستخبارتي الإسرائيلي أن الرئيس المصري “محمد مرسي” سيسافر خلال الأسبوع الحالى فى رحلة طويلة ، سيبدأها

 

 
 
 كتب : أمير عبدالكريم
 
 
أفاد موقع "ديبكا" الإستخبارتي الإسرائيلي أن الرئيس المصري "محمد مرسي" سيسافر خلال الأسبوع الحالى فى رحلة طويلة ، سيبدأها بزيارة الصين ثم طهران ، وبحسب التقرير الإسرائيلي فإن "مرسي" يرغب فى شراء أسلحة وصواريخ نووية من "بكين" ، ثم يتبعها بزيارة إيران فى محاولة لتحقيق تفاهم حول التعاون الإقليمي.
 
كذلك كشف "ديبكا" – المقرب من الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية –  أن وزير الإستخبارات السعودي الأمير "بندر" سافر إلى الصين خلال شهر مارس الماضي وعاد بتعهدات صينية من الرئيس "هو جينتاو" ببيع صواريخ باليستية ونووية ذات مدي قصير للسعودية ، من طراز" " NATO ، و " the Dong-Feng 21 " ، و"CSS-5" . ومن جانبها واقفت الصين على إرسال مهندسين فى مجال الذرة للسعودية لمساعدتها على تخصيب اليورانيوم وتطوير الأسلحة النووية ، والتى تجري فى مدينة "الملك عبدالعزيز للعلوم التكنولوجيا" القريبة من الرياض .
 
وبحسب الموقع أن هذه الخطوات من جانب القاهرة والرياض كانت وراء الدعوة لعقد قمة رباعية بين مصر والسعودية وتركيا وإيران  لمناقشة الحرب الدائرة فى سوريا ، وأوضحت مصادر إستخباراتية لديبكا أن كافة التقديرات – الأمريكية والإسرائيلية – تشير إلى أن الرئيس "مرسي" سيسارع لتنسيق سياساته مع واشنطن لأنه فى حاجة للمساعدات الإقتصادية والعسكرية الأمريكية .
 
وأشار إلى المخاوف الإسرائيلية من التقارب الجديد بين القاهرة وطهران بعد إنقطاع فى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين دام لأكثر من 31 عاما . فخلال المؤتمر الرباعي حول الأزمة السورية سيتحقق تقارب كبير بين القاهرة والرياض وبين طهران . وأضاف أن السعودية ومصر – وكذلك تركيا –يستعدون للتسلح بأسحلة نووية ، وأن السعودية هى الأقرب الآن من هذا فى حين أن مصر تخطو خطواتها الأولى نحو سباق التسلح النووى .
 
وحذر "ديبكا" من إنشغال "واشنطن" و"تل أبيب" بالبرنامج النووي الإيراني عن سباق التسلح الجديد للسعودية ومصر ، وأوضح أنه قبل لقاء الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"  مع رئيس الوزارء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" – الزمع إجراءه بعد خمسة أسابيع – ستواصل الصين وإيران ومصر والسعودية تعزيز تقدم سياستهم الإستراتيجية العسكرية والنووية ، فى الوقت الذي تنشغل فيه إسرائيل والولايات المتحدة بمناقشات لا تنتهي حول شن هجوما عسكريا على المنشآت النووية فى طهران لوقف البرنامج العسكري الإيراني .
 
Exit mobile version