أقام احد المحامين دعوي قضائية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ضد الرئيس محمد مرسى يطالب بوقف الرئيس”محمد مرسى” بصفته رئيس

كتب-عبده محمد
أقام احد المحامين دعوي قضائية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ضد الرئيس محمد مرسى يطالب بوقف الرئيس"محمد مرسى" بصفته رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة والقاضى بتدخل مصر عسكرياً فى إطار عربى وتحت مظلة الجامعة العربية، لإسقاط النظام السياسى الحاكم فى الجمهورية العربية السورية ،
ووذكر فى دعواة التي حملت رقم 3658 الى أن مجمل مواقف وتصرفات الرئيس على المستويين المحلى والدولى، تدل على أن المسافة بين الحياد الذى يتطلبه شغل منصب الرئيس أى رئيس المصريين كافة، وبين مواقفه وسياساته المعلنة هى مسافة جد شاسعة. فالمحاباة المطلقة لجماعة الإخوان المسلمين (والتى يثار حول شرعيتها لغط هائل) بسياستها ومواقفها وتحالفاتها هى السمة الأبرز فيما صدر عن السيد الرئيس حتى الآن
وتابعت الدعوي أن الثورة المصرية ما قامت لتمنح قبلة الحياة لبعض أركان نظام مبارك ، فلذلك اختيار نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية لمنصبه من جانب المجلس الأعلي للقوات المسلحة كان خاطئاً ومتصادماً مع أهداف وتوجهات الثورة لأن هذا الرجل يري أن اسرائيل كياناً مقبولا يستحق أن يعيش في منطقتنا أمناً مطمئناً في ظل إتفاقية السلام والتي وقت رغم أنف المصريين .
واستكمل أن الجامعه العربية التي أتجها الحس الوطني المصري والمدرك لحيوية البعد القومي والتي كان الغرض
من إنشائها تثبيت العلاقات الوثيقة والراوبط العديدة وتوطيدها علي أساس إحترام استقلال الدول وسيادتها ، ومن ذلك كان يفترض أن يقع الإختيار المرشح لها المنصب أن يكون مدركاً لحقيقة الدور الذي يتعين علي الجامعة العربية أن تلعبه لنيل إستقلال الشعب السوري ، لأن الشعب السوري من الشعوب المؤسسة لهذه الجامعه .
كما ذكرت الدعوي أن إنفراد الرئيس مرسي بإصدار قرار وبإتخاذ الموقف الصارم من النظام السوري يمثل نزوعاً إستبدادياً إذ أن هذا القرار وذاك الموقف ليس ثمرة توافق مجتمعي أو حتي توافق علي مستوي القوي السياسية القاعله في مصر ، كما أنه لم يطرح موقفة الصارم من النظام السوري ضمن برنامجة الإنتخابي .
ومن ثم فأن ذلك الإنفراد قد تجاهل الحقائق الميداينة التي تقول بأن النظام السوري قوي وقادر علي الصمود كما أنه يحظي بدعم أكثر من نصف سكان العالم ، كما أن الأزمة السورية في تشكيل عالم جديد وذلك بعد خروج روسيا من قمقمها معلنه أنها غير مقبول رسم مستقبل العالم .