أخبار وتقارير

أكاديمية البحث العلمي في مصر بها كنوز لم تكتشف بعد..و نسعي لتطوير تلك المنظومة لخدمة البلاد.

 

كتب – عمر الجبالي و مؤمن أحمد

 

 

أسم لا يعرف عنه الكثير برغم من دوره البارز في رفع أسم مصر عاليا في المحافل الدولية، الدكتور هاني عبد العزيز الشيمي القائم بأعمال نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي  أستاذا بكلية الزراعة جامعة القاهرة وهو مساعد رئيس تحرير مجلة بلوس أكبر دورية عالمية بالولايات المتحدة الأمريكية في مجال العلوم والطب و خبير في اكبر مؤسسة تمويلية روسية للمشروعات البحثية منذ عام 2011 و تم اختياره من بين 2500 باحث على مستوى العالم لتحكيم مشروعات التعاون بين الاتحاد الاوروبى وإفريقيا في 2013 و يشارك في تحكيم رسائل الدكتوراه في اكبر معهد للمركبات الطبيعية على مستوى العالم الموجود بجامعة كراتشي الباكستانية ، كما انه يشارك في لجان تحكيم ترقيات الأساتذة والباحثين بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية وله العديد من المؤلفات العلمية والتي تحتوي على أكثر من 70 بحثا عالميا في كبرى المجلات العالمية و7 كتب منشورة عالميا في كبرى دور النشر الأوروبية منهم 3 كتب صادرة خلال العام الحالي في مجال الزراعة واكتشاف الأدوية.

 

و برغم من قيمته الكبيرة ألا أنه لم يسلم من الاتهامات و الأكاذيب الباطلة و الإدعاءات التي تريد النيل منه مثله كمثل كل ناجح الذي توضع أمامه كل العراقيل للتقليل من حجمه و شأنه الكبير في المجتمع.

 

يقول الدكتور هاني أن معاني الانتحال العلمي كثيرة في العالم و أشهرها هو سرقة عمل أحد الباحثين لعمل علمي دون ذكر مصدر هذا العمل أو البحث و في هذه الحالة تصبح الحالة انتحال و يجب إيقافه علي الفور ففي العالم الغربي نادرا ما تجد مثل تلك الأمور نظرا للتطور الكبير الذي تعيشه تلك المنظمات الكبري في العالم و الدقة الكبيرة التي تجريها علي مراجعة تلك الأعمال البحثية التي تنشر في الدوريات العلمية و بخاصة الدولية منها

أما في مصر فالوضع مختلف تماما و هذا لانعدام الدقة و قلة الخبرة الخاصة بالصحفيين و الناشرين البحثيين، حيث أن القانون لا يجرم من يقوم بنشر بحثا علمية في دورية

محلية و أخري دولية و لكنه يجرم من يقوم بنشره في دوريتين دوليتان، و هذا ما تم أتهامي به و عليه تقدمت بشكوى للمسئولين الذين أكدوا علي قيمتي العلمية الكبيرة و التي أعلت من شأن مصر كثيرا حتي أصبحت مساعدا لرئيس تحرير أكبر دورية علمية بأمريكا و هي مجلة بلوس المتخصصة في مجال الطب و العلوم.

 

في حين أن أكاديمية البحث العلمي تسعي في هذه الأيام لتقديم أفضل ما لديها للنهوض بمصر في المرحلة القادمة و لذلك يقول الدكتور هاني أن منظومة العمل في الأكاديمية تفعل من خلال إدارتين مركزيتين، الأولي للعلاقات العلمية و هي تختص بالعمل علي فتح باب العلاقات مع المنظمات العلمية الأخرى سواء بالداخل أو الخارج و الثانية هي للثقافة العلمية و هي مرتبطة بالشباب من أجل توعيته و تنمية ثقافته و تعريفه بالدور الكبير الذي يلعبه البحث العلمي في الحياة بشكل عام.

 

من أكبر المشاكل التي تعاني منها أكاديمية البحث العلمي هي أن كل أدارة من تلك الإدارات و المنظمات و المؤسسات المختلفة تعمل و كأنها في وادي بمفردها و تقوم علي الشخصية الاعتبارية لرئيسها، فإذا رحل الرئيس تحتاج تلك المنظومة إلي إعادة هيكلة من أول و جديد،لذا فأن العقلية المصرية بشكل عام بحاجة ماسة إلي التنمية و أعادة التأهيل في شتي الجوانب من خلال عمل ورش عمل و دورات تدريبية لرفع كفاءة المواطن المصري.

 

يضيف الشيمي قائلا: برغم من أن عقلية الباحث المصري أعلي بكثير من عقلية الباحث الأوروبي، ألا أنه يعاني من العديد من المعوقات الأخرى أهمها الجانب المادي.

 

فمصر منبع العلماء و الباحثين ، ألا أن ميزانية البحث العلمي المخصصة بالدولة تصل إلي 4.% فقط من ميزانية الدولة، و هذا بالإضافة بأن الذي يقوم بالأنفاق علي الأبحاث العلمية في العالم و يقوم بتحويل هذا البحث إلي منتج علي أرض الواقع هي شركات خاصة تدعي ( شركات التنمية التكنولوجية ) و هي متخصصة في تمويل المشروعات البحثية و تحويلها إلي منتج يتداوله الناس علي أرض الواقع.

 

و أختتم الدكتور هاني كلامه بعد سؤالي له لماذا خرجت الجامعات المصرية من تصنيف العالمي للجامعات المتقدمة بحثيا رد بأن السبب هو قلة نشر الأبحاث العلمية في الدوريات العالمية التي تعطي صفة العالمية للجامعات المصرية.  

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى