أخبار وتقارير
أكدت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب في اجتماع مشترك لها رفضها لخطة التسوية التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن
أكدت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب في اجتماع مشترك لها رفضها لخطة التسوية التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ باعتبارها جاءت على الضد من تطلعات وامال الشعب اليمني.
ووفقاً لما ذكره موقع "يمن برس"، اليوم الأربعاء، اعتبرت الأحزاب وهي (المؤتمر الشعبي العام، حزب الرشاد السلفي، الحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري)، أن أي تسوية سياسية لا تستند على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فهي تسوية تكرس الانقلاب على التوافقات الوطنية والشرعية المتمثلة بالرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية كما تهدر تضحيات الشعب اليمني الذي قاوم الانقلاب منذ لحظته الأولى ولا زال يواصل الكفاح ويقدم التضحيات حتى اللحظة الأخيرة".
وأشادت الأحزاب في بيان لها بالانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات على المليشيات الانقلابية، وجددت دعمها اللا محدود للجيش والمقاومة وطالبت بضرورة مضاعفة دعمها نوعياً والاهتمام والرعاية باسر الشهداء وعلاج الجرحى.
وثمنت دور دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات لما قدمته وتقدمه من دعم على كافة المستويات لاستعادة الشرعية والانتقال الى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تلبي تطلعات الشعب اليمني.
كما أشادت الاحزاب بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة والخاصة بتوريد عائدات الغاز المنزلي الى فرع البنك المركزي بمارب واعتبروها خطوة في الاتجاه الصحيح، مؤكدين أن الملف الاقتصادي يتطلب ادارة عالية الكفاءة يشترك فيها جميع المختصين والمهتمين ودون ذلك تبقى الانعكاسات السلبية أكثر حضوراً في المستقبل.
كما ثمنت جهود محافظ مارب المبذولة في الجانب التنموي وأكدت الأحزاب ان المحافظة تستحق الكثير من المشاريع وجهود التنمية نظراً لحرمانها خلال العقود الماضية ووفاء لتضحيات أبنائها في سبيل الوطن والجمهورية والشرعية.
واتفقت فرع الأحزاب الأربعة في اجتماعها على انشاء تكتل سياسي في مأرب يوحد الجهود وينسقها في ظل المرحلة الحرجة التي تعيشها البلاد والاستمرار في الاجتماعات التحضيرية حتى يتم إشهار التكتل خلال المرحلة القادمة.