اخبار-وتقارير

أكدت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت “انها تعتز بمشاركتها فى تأبين البابا شنودة واصفة اياه بالشخصية المتفردة فى صفاتها وملامحها مما

كتب : احمد فتحى

أكدت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت "انها تعتز بمشاركتها فى تأبين البابا شنودة واصفة اياه بالشخصية المتفردة فى صفاتها وملامحها مما اثرى الشخصية المصرية بعامة والاقباط بخاصة " كان ذلك خلال كلمتها الى القتها فى حفل تأبين البابا شنودة الثالث والذى نظمته كنيسة مارمرقص بالمعادى تحت عنوان " وداعا قداسة البابا " .

واضافت ناعوت خلال كلمتها انها لا تنظر الى البابا شنودة كونه يمثل رأس الكنيسة المصرية او بوصفه الاب الروحى للاقباط الارثوذكس وانما هى تنظر اليه من الناحية الانسانية فقد شارك فى السياسة وامتلك ناصيتها وبالرغم من ذلك كان انسانا " نظيفا " بالرغم من قذارة اللعبة السياسية .

وتابعت: سيخلد التاريخ البابا شنودة لمواقفة الوطنية المشرفة والتى دفع ثمنها غاليا ، مشيرة بذلك الى موقفة من اتفاقية كامب ديفيد التى رفضها رفضا قاطعا ووقف فيها موقف الند من الرئيس الراحل محمد انور السادات والذى عاقبة حينها بالعزل من منصبة .

وتطرقت ناعوت خلال كلمتها الى القضية الفلسطينية موضحة موقف البابا منها وقراره الواضح والصريح بمنع وتحريم زيارة القدس على الاقباط طالما ظلت تحت نير الاحتلال الصهيونى ، كما وانها ذكرت مقولة البابا الشهيرة والتى هاجم فيها اليهود بشكل مباشر " لم يعد اليهود شعب الله المختار بمجرد قدوم السيد المسيح الى العالم " .

وحول صفاته الشخصية تعجبت ناعوت من هذا القدر من السماحه والمحبة الذى تميزت به شخصية البابا مؤكدة انه كان يمتلك طاقه وفيضا عجيبا من الحب حتى اصبح ذلك موروثا شخصيا لدى الاقباط كافة ويتضح ذلك من ثلاث كلمات شهيرة كان البابا شنودة يرددها دائما " كله للخير – مسيرها تنتهى – ربنا موجود " .

فيما دعت ناعوت جموع الاقباط الانضمام الى الدعوة التى اقامها المحامى و الناشط الحقوقى الاستاذ نجيب جبرئيل رئيس المركز المصرى لحقوق الانسان ضد الشيخ وجدى غنيم والذى وصفت احاديثة بأنها " غير صالحة للاذن البشرية " .

وهاجمت ناعوت " سلبية " بعض الاقباط جراء بعض مظاهر التطرف والاضطهاد التى يتعرضون لها قائلة : ان الدولة المدنية التى نريدها هى التى يعلوا فيها صوت القانون والذى يتساوى امامه الجميع ، فكلنا يجب ان نلجأ للقانون سواء انصفنا أم لا ، فالمبدأ والمرجعية للقانون ولا شئ غيره .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى