أخبار وتقارير
أكدت المفوضية السامية للاجئين في الأردن، عدم عودة أي لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا، للشهر الثالث على التوالي.
أكدت المفوضية السامية للاجئين في الأردن، عدم عودة أي لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا، للشهر الثالث على التوالي.
وقال المتحدث باسم المفوضية بالأردن محمد الحواري لـ24: "لم يتقدم أي لاجئ سوري بطلب العودة إلى مكتب تسجيل العودة بمخيم الزعتري خلال الشهر الحالي".
وأضاف أن المفوضية لن تجبر أي لاجئ على العودة إلى سوريا، مؤكداً أنها تنصح اللاجئين بالتأكد من أمان رحلة العودة، قبل اتخاذ قرار العودة".
ودرج اللاجئون السوريون على العودة إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة المسلحة، منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 بمعدلات ونسب متفاوتة تصل في أفضلها الـ 150 لاجئاً أسبوعياً، لكنها توقفت بشكل كامل، مع سيطرة قوات النظام السوري على أغلب مناطق المعارضة، وخاصة في الجنوب قبل نحو ثلاثة أشهر.
وبحسب الحواري، فإن معظم عمليات العودة الطواعية التي كانت تحدث من قبل اللاجئين السوريين في الأردن، سببها ظروف عائلية مثل حدوث حالات وفاة، أو الرغبة في لم الشمل.
وقال إن عدد اللاجئين الذين عادوا طواعية خلال الثلاث سنوات الماضية، لم يتجاوز 15 ألف لاجئ سوري، وهو رقم طبيعي في مثل هذه الأحوال.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية في الأردن 660 ألف لاجئ، فيما تشير السلطات الأردنية إلى أن عدد السوريين في المملكة يبلغ 1.3 مليون سوري.
ويتخذ الأردن موقفاً مشابهاً لموقف المفوضية برفضة للعودة القسرية للاجئيين السوريين على أراضيه، وبضرورة أن يتكون العودة الطوعية لمن يرغب وهو ما تعبر عنه وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات لـ24 بأن "الأردن لن يجبر أي لاجئ على العودة إلى سوريا، مؤكدة أن المملكة مع العودة الطواعية للاجئين السوريين".
وأضافت غنيمات أن "الأردن يلتزم بالمواثيق والأعراف الدولية المتعلقة باللاجئين"، مؤكدة أن لا عودة للاجئ إلا بناء على رغبته الشخصية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت عن إرسال فرق عمل إلى الأردن ولبنان وتركيا، للعمل على عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
فيما أكد الخارجية الأردنية أن "المملكة لن تجبر اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم ضمن البرنامج الذي تعده روسيا، وأن عودة اللاجئين السوريين ستكون طوعية".