أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن اللوبي الإنجيلي الأمريكى “مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل” يؤيد إسرائيل أكثر من لجنة الشؤون العامة
أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن اللوبي الإنجيلي الأمريكى "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل" يؤيد إسرائيل أكثر من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك"، مشيرة إلى أن هذا اللوبي نجح في ست سنوات فقط أن يضم في عضويته أعدادا تفوق أعضاء اللوبي اليهودي.
وأضافت "معاريف" أن منظمة "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل" ستعلن مساء اليوم في القدس عن تسجيل العضو رقم مليون بالمنظمة بعد ست سنوات فقط من إقامتها، مشيرة إلى أن هذه المنظمة تعتبر الآن أكبر منظمة مناصرة لإسرائيل بالولايات المتحدة الأمريكية، بعدما فاقت منظمة اللوبي اليهودي "إيباك".
ويذكر أن منظمة "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل"، والتي تعرف اختصاراً بـ (CUFI)، قد تأسست في عام 2006 بمبادرة من الواعظ الأمريكي "جون هيجي" من ولاية "تكساس"، بهدف تجسيد القوة السياسية لعشرات الملايين من الأمريكيين الأنجيليين المؤيدين لإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنظمة تكبر بسرعة كبيرة، وتقيم عشرات اللقاءات شهرياً في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن مؤتمر سنوي يعقد في واشنطن، مؤكدة أن تأثير تلك المنظمة كبير جداً على أعضاء الكونجرس، وتحديداً من الحزب الجمهوري.
وبحسب تعريف منظمة الـ (CUFI) فإنها تهدف إلى إقامة اتحاد قومي يضم كل الكنائس المؤيدة لإسرائيل من أجل التحدث والعمل بصوت واحد على إظهار تأييد إسرائيل.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن هذه المنظمة تعد جماعة ضغط بكل ما تحمله الكلمة من معان، مؤكدة أنها عملت في الكونجرس الأمريكي على الدفع بتشريعات لتغليظ العقوبات على إيران، إلى جانب منع التأييد الأمريكي لأية محاولة لإعلان الأمم المتحدة عن إقامة دولة فلسطينية، فضلاً عن ردع الرئيس "أوباما" عن أي محاولة لممارسة ضغط على إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" سيشارك اليوم في احتفالية العضو المليون بالمنظمة، مؤكدة أن حكومة إسرائيل لم تتردد قط في إقامة علاقات مع رئيس المنظمة "جون هيجي"، فضلاً عن قيام السفير الإسرائيلي لدى واشنطن "مايكل أورن" بإلقاء خطاب أمام مؤتمر المنظمة في الصيف الماضي بواشنطن.