أكدت مصادر طبيية، على أن حالة الرئيس السابق حسنى مبارك، فى تدهور مستمر، وذلك عقب نقله منذ أسبوع كامل إلى
أكدت مصادر طبيية، على أن حالة الرئيس السابق حسنى مبارك، فى تدهور مستمر، وذلك عقب نقله منذ أسبوع كامل إلى مستشفى سجن طرة بعنبر المزرعة بمنطقة سجون طرة المركزية للعلاج، ووضعه بغرفة العناية المركزة، مضيفة أن حالة الرئيس لم تتغير كثيرا عن سابقتها فى الأيام الأخيرة، حيث ما زال يعانى من ضيق فى التنفس بشكل متكرر ونوبات من الذبذبات الأذينية، وارتفاع فى ضغط الدم، علاوة على إصاباته باكتئاب حاد وصدمات عصيبة على فترات متقاربة.
وأضافت المصادر نفسها، أن الفريق الطبى المعالج والمرافق للمخلوع، برئاسة العميد الدكتور سامى مناع مدير المستشفى ورئيس الفريق المعالج المخلوع، قاموا بالمرور عليه والتواجد بجواره للكشف عليه كما هو متبع يوميا، ومتابعة حالته الصحية فى جميع الأوقات خشية من زيادة تدهورها فجأة.
ومن جهته، حمل جمال مبارك نجل الرئيس الأطباء المعالجين المسئولية كاملة فى حالة استمرار تدهور حالة والده الريئس السابق، كما أوضحت المصادر، مطالبا بسرعة نقله للعلاج على نفقته الخاصة فى أى مستشفى استثمارى بالقاهرة أو أى مستشفى عسكرى، خشية تعرضه لأزمة مفاجئة بالقلب قد تودى بحياته فى أى لحظة، وقالت مصادر إن مشادات كلامية نشبت بين جمال مبارك والأطباء، حيث طالبهم بعدم السكوت عن تدهور حالة والده الصحية والنفسية، التى تسوء باستمرار أثناء تواجده بمستشفى طرة.
فيما أخلى الفريق الطبى المعالج والمرافق لمبارك مسئوليته تماما عن استمرار تدهور حالة مبارك الصحية، وحذر الفريق فى طلب رسمى وتقرير رفعه إلى اللواء محمد نجيب مدير مصلحة السجون من خطورة الحالة وإمكاينة وفاة مبارك فى أى لحظة، نتيجة لتعرضه لأزمات مفاجئة فى القلب وارتفاع فى ضغط الدم، قد يعصف بحياته فى أى وقت، وطالب العميد سامى مناع مدير مستشفى طرة بسرعة البت فى الطلب ونقله إلى أى مستشفى أخرى تكون مجهزة بدلا من وفاته داخل مستشفى السجن، مما يحمل الداخلية وقطاع السجون والأطباء المعالجين أعباء إضافية، وتعرضهم للمسئولية فى حالة حدوث أى مكروه له.
