أكد إسماعيل حسن محافظ البنك المركزي المصري الأسبق ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك مصر ـ إيران للتنمية أن من الاسباب الرئيسية لقوة ومتانة الجهاز المصرفي المصري وقدرته علي مواجهة الأزمات رقابة البنك المركزي المصري ومساندته للبنوك في وقت الأزمات،
اضاف أن الإصلاح المصرفي عملية مستمرة منذ عام 1991 وحتي الآن، وذلك لمواكبة احدث التطورات العالمية. ومن الأسباب التي ساهمت في قوة ومتانة الجهاز المصرفي المصري رقابة البنك المركزي المصري الشديدة والمستمرة علي كافة البنوك العاملة بالسوق المحلي، حيث تتميز رقابة المركزي بأنها رقابة قوية وواعية وناصحة للبنوك، وذلك أدي إلي عدم حدوث مشاكل بالجهاز المصرفي كما حدث في مختلف دول العالم، هذا فضلاً عن عدم مخالفة البنوك لقواعد الائتمان الممنوحة للعملاء، مع وفاء البنوك بالتزامتها تجاه العملاء، بالإضافة إلي عدم حدوث حالات إفلاس بالبنوك المصرية.
وكشف حسن عن تحقيق بنك مصر ـ إيران للتنمية لأرباح وصلت إلي 240 مليون جنيه بنهاية شهر سبتمبر الماضي، مشيراً إلي أن البنك يستهدف التوسع في السوق المحلي وزيادة عدد فروعه بمعدل 3 فروع جديدة لتصل إلي 17 فرعاً بنهاية العام الجاري. ودعا حسن إلي ضرورة عودة الامن والاستقرار إلي البلاد من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وعودة السياحة إلي معدلاتها الطبيعية لتوفير موارد دائمة من النقد الأجنبي تساهم في استقرار الاوضاع الاقتصادية بمصر.