أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلو، أن المنظمة تعمل جاهدة على تحقيق المشروع الكبير الخاص بربط

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلو، أن المنظمة تعمل جاهدة على تحقيق المشروع الكبير الخاص بربط المدينة السودانية بورسودان فى شرق القارة الأفريقية بالعاصمة السنغالية داكار فى غربها عبر خط سكة حديدية، مشيرا إلى أن هذا المشروع العملاق سيكون أعظم المشاريع التنموية فى أفريقيا، وسيغير وجه الحياة الاقتصادية فى القارة بأكملها، مضيفاً: هو مشروع قريب إلى قلبى، وأحلم باليوم السعيد الذى سأراه، وقد تحقق على أرض الواقع.

وشدد الأمين العام خلال تكريمه من قبل القناصلة الأفارقة بجدة بمناسبة احتفالية يوم أفريقيا السنوى التى أقيمت فى جدة مساء أمس، الأربعاء، على أن المجموعة الأفريقية تعتبر من أنشط المجموعات الإقليمية فى المنظمة، وهذا ما يحدو بالأمانة العامة إلى الإعراب عن تقديرها وإشادتها بالدور الأفريقى فى أعمال المنظمة ككل، هذا الدور الذى أخذ فى التزايد والاتساع فى الآونة الأخيرة، وقال إحسان أوغلو: حرصت منذ اليوم الأول لتقلد منصب الأمين العام على زيارة الدول الأفريقية الأعضاء، وإيلاء العمل الإسلامى الأفريقى عناية خاصة ترمى إلى تحقيق التنمية المستدامة، واستتباب أسباب السلام والوئام فى ربوع القارة.

وأضاف: نجتمع اليوم فى هذه المناسبة السعيدة ورئاسة المنظمة مسندة إلى جمهورية السنغال منذ شهر مارس 2008. وقد عقد اجتماع وزراء الإعلام فى المنظمة قبل أسابيع قليلة فى مدينة ليبروفيل فى الغابون، ومن المقرر أن يعقد اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة خلال أشهر قليلة فى دولة جيبوتى، كما أن الاجتماع الوزارى بعد جيبوتى سيكون فى دولة أفريقية هى غينيا، وفى هذا ما يدل على استقطاب أفريقيا لعمل المنظمة. وبين أن تمويل برنامج المنظمة للتنمية فى أفريقيا وصل إلى 3.9 مليار دولار مع نهاية عام 2011 صرفت فى مجالات السكن والصحة والأمن الغذائى، الزراعة التعليم، أما صندوق التضامن الإسلامى للتنمية وصندوق التضامن الإسلامى، فقد بلغ مجموع تمويلهما مليار دولار خصصت لبرامج التخفيف من حدة الفقر وتطوير البنية التحتية، وبخاصة فى البلدان الأقل نمواً.

Exit mobile version