أكد الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو اللجنة السياسية لجبهة الإنقاذ الوطنى، أنه تمت دعوته هو وعدد من
أكد الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو اللجنة السياسية لجبهة الإنقاذ الوطنى، أنه تمت دعوته هو وعدد من أعضاء الجبهة للقاء قيادات جماعة الإخوان المسلمين مع شيخ الأزهر ورفضنا بشكل جماعى واشترطنا عدم التحاور أو أى مفاوضات إلا بعد إلغاء الإعلان الدستورى، مشيرا إلى لقاء مجلس القضاء الأعلى بالرئاسة أكد أن الأزمة لن تنتهى وأن الرئيس مصر على عدم الرجوع فى قراراته بإلغاء الإعلان الدستورى.
وأضاف سعيد أن جبهة الإنقاذ الوطنى نتاج لقرارات الرئيس محمد مرسى العشوائية وسنستمر فى تحالف وتوحد حتى الانتخابات البرلمانية القادمة مشيرا إلى أن الميزة الوحيدة لقرار الرئيس بإصدار الإعلان الدستورى هو أنه جمع الشعب المصرى بما شكل ضغطا على جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: على الإخوان أن "يتمصروا" لأن مصر لن "تتأخون" فى يوم من الأيام.
وانتقد رئيس حزب المصريين الأحرار تصريحات الدكتور عصام العريان بتحميل مسئولية دم الشهيدين جيكا وإسلام مسعود لفلول النظام السابق، قائلا: نحن فى بلد قامت به ثورة من سنتين ولا مجال لاتهام الحزب الوطنى، مشيرا إلى أن الإخوان حصدوا أغلبية البرلمان والشورى والرئاسة ولا يزالون يستخدمون شعارات النظام السابق بوجود قلة مندسة، مؤكدا أن الإخوان يسيرون على خطى النظام السابق ويستنسخون نفس سياساته ونفس تعامل الشرطة فى محمد محمود بعد مناهضة المتظاهرين لسياسات المجلس العسكرى هو نفس تعاملها مع المتظاهرين المناهضين لسياسات مرسى والإخوان.
وتساءل سعيد: "ماذا قدم الإخوان جديدا عن المجلس العسكرى "فكل شىء كما هو لم يتغير ثم نفاجئ بإصدار إعلان دستورى يرسخ للديكتاتورية والاستبدادية ويرجع مصر إلى الوراء ثم يقال لنا إنها ستكون "ديكتاتورية مؤقتة".