أكد الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستورى، أمام أولى جلسات الاستماع للجنة التشريعية لوضع معايير وضوابط تأسيسية الدستور أن
أكد الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستورى، أمام أولى جلسات الاستماع للجنة التشريعية لوضع معايير وضوابط تأسيسية الدستور أن مصر فى مفترق طرق، وأن الذين يعملون ضد الثورة لا تراهم بالعين المجردة، وإنما يحتاجوا لتدقيق.
وقال: لابد أن نختار جمعية تأسيسية تتجاوز العوار الذى ذكره حكم محكمة القضاء الإدارى الذى وصفه أبو المجد بأنه مزج القانون بنهر السياسة، ولذلك يجب التركيز على كيفة انتخاب الجمعية والضوابط ودرجة إلزامها.
وأكد أن هناك حرب مستعرة بين التيار الإسلامى والخائفين منه، لافتا إلى أن هناك حكمة من جانب التيار الإسلامى بعد صدور حكم الإدارية وهو إعلانهم أنهم سينفذون الحكم ولن يطعنوا عليه وأن هذا يمثل عودة للوعى.
وأشار إلى أن المسافة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ومجلس الشعب وطرة ثلاثة أمتار ليس أكثر، محذرا من أن عدم التوافق سيؤدى إلى حرب أهلية، قائلا: أصبحنا نتفنن فى الحرب الأهلية ولابد من إصلاح ذات البين والتوافق والتعاون الإيجابى الصادق، وأن تنفيذ الضوابط لن تتم إلا بالتوافق وتغليب مصلحة الـ85 مليون على أى مصالح حزبية.
وأضاف أن الفريضة الواجبة على الجميع الآن تتمثل فى إصلاح ذات البين والتعاون الصادق الذى لا يخفيه قناع ولا يزينه كذب.