أخبار وتقارير
أكد الدكتور حسام بدراوي، أمين عام الحزب الوطني “المنحل” ، عدم وجود أي نية لإعادة الحزب للحياة السياسية من
أكد الدكتور حسام بدراوي، أمين عام الحزب الوطني "المنحل" ، عدم وجود أي نية لإعادة الحزب للحياة السياسية من جديد أو تشكيل تحالف انتخابي من نوابه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال بدراوي، رداً على ما أثير بشأن قيام أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب بعقد اجتماع سري مع مجموعة من نواب الحزب السابقين، تمهيداً لتشكيل تحالف انتخابي يؤسس لعودة الحزب من جديد ويخوض الانتخابات القادمة إنه لم يفاتحه أحد في ذلك، ولم يتم دعوته إلى اجتماعات من هذا النوع، مستبعداً ذلك خاصة أن الحزب تم حله بقرار قضائي.
على الجانب الآخر نفي قيادي بارز سابق في الحزب وعضو بأمانة السياسات –رفض ذكر اسمه – حيث كان أحد المقربين من جمال مبارك أمين لجنة السياسات أن يقوم عز بذلك، خاصة أن له قضايا مازالت منظورة في المحاكم، مؤكداً أن كل ما تردد يدخل ضمن بند الشائعات التي يروج لها عدد من الأحزاب والشخصيات التي تريد تهييج الشارع المصري وتسعي لإثارة البلبلة.
وقال لـ"العربية.نت" إن الحزب تم حله لكن النواب السابقين من حقهم خوض الانتخابات سواء على قوائم الأحزاب أو بشكل فردي، خاصة أن الدستور الجديد رفض الإقصاء ومنع أي مادة تجيز العزل السياسي.
في سياق متصل قال محمد رجب آخر أمين عام للحزب وزعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس الشورى الأسبق، إن عدداً من نواب الحزب الوطني السابقين ينوون خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بصفتهم مستقلين، أو من خلال بعض الأحزاب والتحالفات القائمة.
وأضاف أن التواصل بين نواب وقيادات الحزب المنحل أصبح مجرد علاقة إنسانية، بعيدة عن العمل السياسي، مستبعداً عقد تحالف لنواب الوطني السابقين يقوده عز.
وأكد أن نواب الحزب السابقين من حقهم خوض الانتخابات، مبرراً ذلك بقوله ليس معنى أن هناك عدداً من نواب الحزب قد فسدوا، أن يُمنع كل قياداته ونوابه السابقين من العمل السياسي، مضيفاً أن أغلبهم يتمتع بشعبية كبيرة في دوائرهم، ومن حقهم خوض الانتخابات.
من جانبه، نفى الدكتور محمد حمودة محامي عز اجتماع أحمد عز مع مسؤولي الحزب الوطني بالمحافظات، مؤكداً أن هذه الأخبار افتراءات.
وأكد حمودة أن عز لم ولن يدخل في تحالفات انتخابية لخوض انتخابات البرلمان القادم، موضحاً أنه يركز حالياً في عمله فقط، وقال إن عز أعلن إرهاقه من السياسة التي جلبت عليه الكثير من المشكلات ولا يرغب في المشاركة مجدداً في العمل السياسي، بعد قضاء ثلاث سنوات ونصف في السجن.
وأشار إلى أن هدف هذه الأخبار هو إقصاء أحمد عز من الحياة السياسية والتنكيل به، لافتا إلى أنه يثق في أحكام القضاء المصري بتبرئة موكله.
وكانت عدة صحف مصرية قد ذكرت أن أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني المنحل، قد عقد اجتماعا مع مجموعة من نواب الحزب الوطني السابقين, في إطار مشاوراته لتشكيل تحالف انتخابي.
وقالت إن عز كشف لنواب الوطني عن تفكيره في خوض الانتخابات عن دائرة منوف بمحافظة المنوفية في انتخابات البرلمان القادمة، بعد مطالبات أهالي الدائرة له بالترشح خاصة أن القضايا المتهم فيها لم يصدر بها حكم نهائي يمنعه من الترشح.
وأشارت إلى أن عز يعتزم تشكيل تحالف قوي عن طريق هؤلاء النواب في حالة فوزهم في الانتخابات البرلمانية، ليكون له تأثير في صنع القرار وتشكيل الحكومة القادمة.
وأوضحت المصادر أن عز شدد على نواب الوطني في الاجتماع بضرورة عدم الترشح على أي من قوائم الأحزاب وخوض الانتخابات كمستقلين حتى يتمكنوا من الاتحاد مرة أخرى تحت راية الحزب الجديد.