اخبار-وتقارير

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أن الرئيس محمد مرسي هو الرئيس الشرعي المنتخب لمصر، وأنه لا يشكك في مصداقيته

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أن الرئيس محمد مرسي هو الرئيس الشرعي المنتخب لمصر، وأنه لا يشكك في مصداقيته على الإطلاق كرئيس للبلاد، محذرا من تقلص هذه الشرعية يوما بعد الآخر، بسبب ما وصفه بـ"سوء الأداء الذي تتم به معالجة القضايا المصيرية بمصر".

وأضاف أبو الفتوح خلال مؤتمر شعبي موسع عقده مساء اليوم الإثنين بميدان الإبراهيمية بالإسكندرية قائلا إنه مستعد أن يقف مع الرئيس مرسي ويساعده، بشرط كشفه عن المؤامرات التي تحدث عنها في العديد من خطبه، دون تحديد أو توضيح لهذه المؤامرات.

وتابع أبو الفتوح: هناك من يتآمر على البلاد من داخلها من قبل بعض الأجهزة، التي تترك الانفلات الأمني ليترعرع في مصر، مما يؤثر بالسلب على الاقتصاد والاستثمار وكل مناحي الحياة، مؤيدا وجود أيد تابعة للنظام القديم وراء ذلك.

وطالب أبو الفتوح الرئيس مرسي بضرورة العودة إلى لم الشمل، وعدم التخلي عن احتضان واحتواء كل الشعب والقوى السياسية الموجودة على الساحة، محذرا من أنه بدون ذلك لن يستطيع أن ينجح في قيادة البلاد.

وحول العلاقات مع إيران، قال أبو الفتوح إنه يؤيد وجود هذه العلاقات، رافضا الأصوات التي قالت إن ذلك يحمل تشيعا لمصر، متسائلا: "يعني هي العلاقات مع إيران خطر على مصر، والعلاقات مع إسرائيل مش خطر على مصر؟!".

وتابع: العلاقات مع إيران وتركيا أمر جيد، مستنكرا أن تظل مصر في التبعية الأمريكية، التي تقضي بأن تظل مصر علاقاتها جيدة بالدول التي ترضى عنها أمريكا، بحسب قوله.

وأضاف متسائلا: العلاقات مع الدول الشيوعية كلها قائمة سواء روسيا أو غيرها، فهل يعد ذلك إدخالا للشيوعية لمصر؟

واتهم أبو الفتوح بعض رجال الشرطة بالتورط في سرقات السيارات التي تحدث في مصر بشكل وصفه بأنه ممنهج ومخيف، مشيرا إلى واقعة تعرض قيادي بحزب مصر القوية لسرقة سيارته، وأنه عندما لجأ لمديرية أمن القاهرة، قالوا له: اذهب لفلان في المكان الفلاني، وفلان هذا مجرم، "وخد معاك سلاح احتياطي"، وهو ما استدل به أبو الفتوح، على أن بعض القيادات الأمنية تعرف المجرمين العتاة وتتركهم، مضيفا أن بعض رجال الشرطة لا يريدون القيام بواجبهم حتى الآن بعد الثورة، بحسب قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى