أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي أن تكرار جرائم الاعتداء على بنات ونساء مصر الكريمات يعكس حالة استهانة
كتبت:منار عثمان
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي أن تكرار جرائم الاعتداء على بنات ونساء مصر الكريمات يعكس حالة استهانة بالكرامة الإنسانية، وعدم اعتبار للقانون، والشرع، والعرف، وما يكفلونه لكل مصري عموماً، وللمرأة المصرية خصوصاً من كرامة وحماية مجتمعية وقانونية.
وأوضح .أبوالفتوح إن ما حدث يوم الجمعة الماضية من تعدٍ واعتقال عشوائي لشباب مصر ونسائها الفضليات، في ميدان العباسية وأمام النيابة العسكرية، ثم ما تأكد بعد ذلك من تعرضهم جميعاً للإيذاء البدني، والنفسي بقصد الإهانة والإذلال؛ ليست الجريمة الأولى للشرطة العسكرية وقائدها، والتي لم تراعي حتى أعراف المجتمع الثابتة بخصوص التعامل مع النساء؛ حيث لم يتوقف عدوانهم وجرائمهم بحق نساء مصر بدءا بجريمة كشوف العذرية وحتى جريمة السحل بأحداث شارع محمد محمود، وأخيراً جريمة ميدان العباسية.
وأشار أبوالفتوح إلى أن الشرطة العسكرية بهذه السلوكيات تسيء لتقاليد العسكرية المصرية الراسخة في أذهان المصريين، وهو ما يجب أن يبرأ منه كل جندي شريف ينتسب لهذا الجيش العظيم بتاريخه المشرف؛ مذكراً في نهاية تصريحه بأن جرائم التعذيب لا تسقط أبداً بالتقادم.