أكد الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، أنه لابد من النقل السريع للسلطة فى مصر إلى حكومة مدنية منتخبة
أكد الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، أنه لابد من النقل السريع للسلطة فى مصر إلى حكومة مدنية منتخبة وإنهاء تدخل الجيش فى السياسة، وأيضا الدفاع عن الحقوق والحريات لكل المصريات والمصريين والدعوة إلى دمج اليمين الدينى بشروط محددة بعد خروجه من الحكم، قائلا "لست من المثاليين الحالمين، ولا من أصحاب المصالح الشخصية، ولا من المساومين على المبادئ، وأبدا لن أتنازل إزاء هجمة فاشية عن انحيازاتى الليبرالية".
ورفض حمزاوى الأفكار المطالبة بالإقصاء الجماعى لليمين الدينى من المجتمع والسياسة فى مصر، مستنكرا إنزال العقاب الجماعى بالإخوان واليمين الدينى عبر لفظهم مجتمعيا وإبعادهم عن السياسة وتكميم أفواههم والعصف بحقوقهم وحرياتهم فى إطار ممارسات استثنائية لا تختلف كثيرا عما كان سائدا قبل ثورة يناير.
واعتبر أن السلم الأهلى والمصلحة الوطنية يقتضيان مواجهة العنف بصرامة ويقتضيان أيضا دمج اليمين الدينى شريطة إلزامهم بسلمية العمل العام والسياسى والحزبى والكف عن الزج بالإسلام إلى آتون الصراع الحالى.
وأضاف حمزاوى أنه لابد من تطبيق القانون لمحاسبة المتورطين فى العنف والدفاع عن حقوق وحريات المختلفين معنا قبل المتفقين والدعوة إلى المصالحة الوطنية.