أكد الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الثورة المصرية لم تكن ثورة جياع ومخمورين، وأن التزوير هذه المرة سيكون
أكد الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الثورة المصرية لم تكن ثورة جياع ومخمورين، وأن التزوير هذه المرة سيكون "أمريكانى" منددًا بالمصريين فى إسرائيل الذين أعطوا أصواتهم لمنافسه أحمد شفيق قائلا: "أصوات إسرائيل فى ستين داهية" وأضاف مرسى أن الثورة المصرية لم تكن ثورة جياع ومخمورين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده مرسى، اليوم الأحد، بنقابة المهندسين بطنطا بحضور أعضاء مجلسى الشعب والشورى عن حزبى الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور الذراع السياسية للسلفيين، وممثلى بعض النقابات والمؤسسات الأهلية.
وأشار مرسي إلى أن المواطنين يبغون عودة الحقوق إلى أصحابها والأمانات إلى أهلها، ومنع الظلم والرشاوى، وندد مرسى بمحاولات التزوير المستمرة والممنهجة التى يسعى إليها أتباع النظام السابق، وأبرزهم العمد والمشايخ وضرب مثالًا بالقرار الصادر بالسماح للمواطنين بالتنقل بوسائل المواصلات بالمجان يومي جولة الإعادة 16 و17 وعدم تسليم الكشوف حتى الآن.
وانتقد مرسي تصريحات الفريق أحمد شفيق التي أعلنها في أحد مؤتمراته السابقة بالغربية، بشأن تعهده بحفظ القضايا للمواطنين الذين قاموا بتبوير الأراضي الزراعية، معتبرًا أن هذا التصريح مجرد كلام للدعاية الانتخابية وأنه يعد خرابًا وليس تعميرًا للأراضي وهو تصريح مباشر لتشجيع المواطنين علي البناء علي الأراضي الزراعية، مؤكدًا أن الغربية لها نصيب كبير في مشروع النهضة الذي يخدم 4 مناطق رئيسية في مصر منها منطقة وسط الدلتا.
وأضاف أن القصاص العادل من قتلة الثوار واجب شرعى، مشددًا على ضرورة إجراء محاكمات ثورية التي تتوافر فيها الأدلة القاطعة، وتمكين النيابة من إثباتها بجميع الطرق لاستكمال محاكمة الظالمين والفاسدين والقتلة، لافتًا أننا لن نسمح بعودة النظام السابق الفاسد والمجرم باعتباره عارًا يجب التخلص منه إلى الأبد.