أخبار وتقارير
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن إجراءات الإصلاح الاقتصادى الأخيرة كانت صعبة وقاسية ومؤلمة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن إجراءات الإصلاح الاقتصادى الأخيرة كانت صعبة وقاسية ومؤلمة ، إلا أن الدولة اتخذتها حتى تضع أساسا حقيقيا لدولة حقيقية من أجل أن يعيش المصريون فى أمان واستقرار، تابع أن الدولة عندما كانت تعد للإجراءات الاقتصادية الأخيرة كانت تفكر فى التوجه للمرأة المصرية ودعوتها لأن تساعد مصر فى هذا المسار الاقتصادى الذى تم اختياره.
أوضح السيسي ، فى كلمته التى ألقاها خلال إفطار المرأة المصرية أمس السبت 3 يونيو 2017،أنه كان يدرك أن لمصر "سند فى كل بيت يتمثل فى المرأة المصرية" التى أثبتت قدرتها على التحمل والتضحية والصبر رغم قسوة الإجراءات، مؤكداً أن المرأة المصرية تدبر حاليا ميزانية بيتها كى تستطيع تلبية طلبات أسرتها رغم الموارد المالية المحدودة لديها.
أشار الرئيس المصري إلى إنه عندما كان يقول إن الشعب المصرى لم يجد من يحنو عليه أو يرفق به كان يدرك أن الرفق الحقيقى بالشعب يتمثل فى الإجراءات الاقتصادية السليمة التى تم اتخاذها مؤخرا، مؤكدا أنها ستؤدى فى النهاية إلى تحقيق الإصلاح والخير فى المستقبل شريطة أن نتحمل وألا نعتمد إلا على الله وأنفسنا، قائلا: "إن هذا الأمر ليس يسيراً فى ظل الزيادة السكانية المتنامية".
طالب الرئيس المرأة المصرية بمساندته ومساندة مصر، مشدداً على هناك جهات لا تريد لمصر الخير والتقدم، إلا أن صمود الشعب وصبره أثار دهشتها بتحمله العناء طوال 4 سنوات فى ظل الأذى الذى تحاول هذه الجهات أن تلحقها به.
حذر السيسى من الدعاية المضادة والشائعات المغرضة التى يروجها "أهل الشر"، مدللاً بما حدث فى "العمارة المائلة" بمنطقة الأزاريطة بالإسكندرية التى تم إخلاء سكانها دون حدوث أى إصابات، مشيراً إلى أن هناك من روّج أن رجال القوات المسلحة الذين أخلوا العقار يقومون بالاستيلاء على الأثاث. متابعاً: "أنا عمرى ما رأيت قلوباً مملوءة بالشر مثل هذه القلوب".
أكد أن المرأة المصرية قدمت تضحيات كبيرة من أجل حماية الوطن وكى تعبر سفينته فى ظل ظروف صعبة تمر بها مصر، مقدما الشكر لها. مؤكداً أنها أكثر من نصف المجتمع.. ويا ريت الرجالة ميزعلوش".
أعرب السيسي عن سعادته بتخصيص أول إفطار هذا العام للمرأة المصرية احتفاء بما قدمته وتقدمه وما سوف تقدمه لأسرتها والمجتمع المصرى بأسره، مشيداً بأمهات الشهداء، حيث تم دعوة عدد كبير من أمهات وزجات وشقيقات الشهداء، وخاطبهم بقوله: "مصر تشكركم وكل أمن وأمان نعيش فيه أنتن السبب فيه".
أضاف الرئيس المصري أن المرأة فى كل دول العالم تعد رمزا للعطاء، ولكنها فى مصر تتميز بقدرة فائقة على التضحية والعطاء نظراً للظروف التى يمر بها المجتمع فى الوقت الراهن.