أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن تصويب الخطاب الديني وتنقيته مما علق به من أفكار مغلوطة.
وقال السيسي إن تصويب الخطاب الديني يعد مهمة أساسية، تتكامل فيها جهود كافة علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة والوعاظ، من أجل التصدي للرؤى المغلوطة والمشوشة التي تدعي خلافًا للحقيقة، إن الدعوة لتصويب الخطاب الديني تنطوي على مخالفة لثوابت الدين والشريعة، وهو الأمر الذي يتنافى تمامًا مع الواقع، ويتطلب دورًا فاعلًا وجهدًا مضاعفًا من علماء الإفتاء لإيضاح الحقائق للمسلمين وفقًا لمنهج الله عز وجل المنصوص عليه في القرآن الكريم والوارد بالسنة النبوية المطهرة ودون المساس بثوابت الدين والعقيدة.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي عددًا من المفتين وكبار علماء الدين المشاركين في المؤتمر العالمي، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية تحت رعاية الرئيس بعنوان “الفتوى: إشكاليات الواقع وآليات المستقبل”، يومي 17 و18 أغسطس الجاري.