أكد السفير عمرو رمضان، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي والوكالات المتخصص، أن مصر لديها بعض الأفكار
أكد السفير عمرو رمضان، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي والوكالات المتخصص، أن مصر لديها بعض الأفكار ستطرحها على القمة الإسلامية الثانية عشرة والاجتماعات التحضيرية لها تتعلق بموضوع "الإسلاموفوبيا" ومحاربة ازدراء الأديان، قائلاً: "إننا قمنا بتعميم هذه الأفكار على الدول الأعضاءوسيتم مناقشتها".
وقال رمضان، الذي يرأس وفد مصر بالاجتماع التحضيري لكبار المسئولين للاعداد للقمة الإسلامية في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الأفكار المصرية بهذا الصدد تؤكد أن الإسلام دين تواصل وتسامح مع العالم الخارجي، مضيفًا: "إننا ضد عمليات تنميط أو توصيم المسلمين في الخارج وفي مجتمعات غربية بمسميات وتوصيفات معينة"
وأضاف رمضان، إنه تم خلال الجلسة المغلقة في الاجتماع التحضيري للقمة الإسلامية اليوم مناقشة البند الخاص بحالات النزاعات في العالم الإسلامي، والاستماع إلى مداخلات بعض الوفود حول الوضع في السودان والصومال وجيبوتي وجامو وكشمير وأفغانستان وكوسوفا، موضحا أنه تم خلال الجلسة المغلقة
كما تناولت المناقشة موضوعات مثل الأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي.
وحول حرص العديد من الوفود على المشاركة وتوجيه التحية للرئاسة المصرية للقمة وللثورة المصرية في ذكراها الثانية، قال إن هناك سعادة من المشاركة في أول قمة إسلامية تستضيفها مصر.. وظهر ذلك جليًا في حجم الحضور الكبير وإكتظاظ قاعة كبار المسئولين اليوم بالوفود المشاركة والاهتمام بهم.
وحول عدم مشاركة سوريا في الاجتماعات،أشار السفير عمرو رمضان إلى أنه لم يتم توجيه الدعوة أصلا لسوريا في ضوء تعليق عضويتها في قمة مكة، وعما إذا كانت هناك جلسة خاصة بشأن مالي ستعقد على هامش الاجتماعات ، قال السفير رمضان "ربما يتم ذلك".
