أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في كلمة مقتضبة موجهة للشعب الأردني بعد جريمة قتل الطيار معاذ الكساسبة حرقاً وهو على قيد الحياة من قبل تنظيم داعش، على وجوب الوقوف صفاً واحداً لمواجهة الشدائد والمحن. ولفت إلى أن المحن والصعاب لن تزيد الشعب الأردني الأصيل إلا عزيمة وقوة.
وعبر عن حزنه وغضبه لاعدام الكساسبة، واصفاً إياه بالشهيد البطل الذي قتل دفاعاً عن عقيدته وبلده. ووصف داعش بالتنظيم الإرهابي الجبان، وبالزمرة المجرمة الضالة التي لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بصلة.
إلى ذلك، عبر عن تضامنه مع أسرة الطيار قائلاً:" نقف مع أسرة الشهيد البطل ومع شعبنا وقواتنا المسلحة في هذا المصاب الذي هو مصاب الأردنيين والأردنيات جميعاً." وشدد على أنه من واجب جميع أبناء الأردن الوقوف صفاً واحداً وإظهار معدن الشعب الأردني الأصيل في مواجهة الشدائد والمحن التي لن تزيده سوى قوة ومناعة.
ورداً على قتل الكساسبة توعد الجيش الأردني بالقصاص من قتلته، مؤكداً أن دمه لن يذهب هدراً. وشدد إلى أن الرد سيكون مزلزلاً.